وكان اللافت أن إحدى اللافتات الموقعة من «رابطة آل حبلي» قد تعرضت للتشويه، خاصة اسم العائلة الذي طلي باللون الأسود بهدف محوه. إذ لم يرق الأمر لرجل الدين الشيخ صهيب حبلي، فاعترض على ذكر اسم عائلته على اللافتات، فقام بنفسه بشطب الاسم فقط، وأبقى على بقية المضمون الوارد في اللافتة كما هو. إلا أن أشخاصا آخرين من عائلة حبلي أعادوا تصحيح الاسم في لافتة الحريري، وأزالوا ما طالها من تشويه.
وأصدر حبلي بياناً أمس، استنكر فيه زج اسم عائلته في تلك المسائل. وجاء في بيان: «إننا نرفض أي لافتات باسم عائلتنا تضعها في خانة خط سياسي معاد للمقاومة أو متآمر عليها»، مشيرا إلى أن «رابطة آل حبلي لا تمثل إلا جزءا من العائلة، وهم من المنتفعين المهددين بأرزاقهم». ولفت حبلي إلى «أن جل آل حبلي في صيدا هم من المتمسكين بخط المقاومة ويرفضون تشويه سمعة العائلة، وهم يرشحون رئيسا للحكومة يكون صاحب موقف ثابت لا يعمل وفق الاملاءات الخارجية، لا سيما الأميركية ولا يتحالف مع قتلة رئيس حكومة لبنان الشهيد رشيد كرامي». ورفع حبلي في المقابل لافتة مؤيدة للمقاومة، ولترشيح شخصيات وطنية مقاومة غير مرتبطة بالمشروع الأميركي إلى رئاسة الحكومة.
ومن المقرر أن يبدأ «التنظيم الشعبي الناصري» بحملة كبيرة لتعليق عشرات اللافتات المعترضة على إعادة ترشيح الحريري لرئاسة الحكومة من جديد. وأكدت مصادر «التنظيم» أن حملة «التنظيم الشعبي الناصري» و«اللقاء الوطني الديموقراطي» المضادة للافتات «ستكون بعناوين ومضامين سياسية واقتصادية ومعيشية وتتحدث عن فشل الحريري الذريع في كل هذه المجالات، وصولا إلى المحكمة الدولية وتسييسها، مع الرفض المطلق لإعادة تكليفه لرئاسة الحكومة من جديد».
في المقابل أكدت أوساط صيداوية لـ«السفير» أن «صيدا كانت بمنأى عن التجاذبات، وبغنى عن التداعيات». وعلم أن قطباً صيداوياً أجرى سلسلة اتصالات شملت أحد المقربين بالنائبة بهية الحريري سياسيا، يلعب دوراً وسطياً. وهو بنفس الوقت يلتقي دورياً بالحريري من أجل سحب هذه اللافتات وإزالتها من الشوارع، كي لا تبدأ حرب اللافتات في المدينة، وتؤدي إلى توتير الوضع فيها.
وأصدر حبلي بياناً أمس، استنكر فيه زج اسم عائلته في تلك المسائل. وجاء في بيان: «إننا نرفض أي لافتات باسم عائلتنا تضعها في خانة خط سياسي معاد للمقاومة أو متآمر عليها»، مشيرا إلى أن «رابطة آل حبلي لا تمثل إلا جزءا من العائلة، وهم من المنتفعين المهددين بأرزاقهم». ولفت حبلي إلى «أن جل آل حبلي في صيدا هم من المتمسكين بخط المقاومة ويرفضون تشويه سمعة العائلة، وهم يرشحون رئيسا للحكومة يكون صاحب موقف ثابت لا يعمل وفق الاملاءات الخارجية، لا سيما الأميركية ولا يتحالف مع قتلة رئيس حكومة لبنان الشهيد رشيد كرامي». ورفع حبلي في المقابل لافتة مؤيدة للمقاومة، ولترشيح شخصيات وطنية مقاومة غير مرتبطة بالمشروع الأميركي إلى رئاسة الحكومة.
ومن المقرر أن يبدأ «التنظيم الشعبي الناصري» بحملة كبيرة لتعليق عشرات اللافتات المعترضة على إعادة ترشيح الحريري لرئاسة الحكومة من جديد. وأكدت مصادر «التنظيم» أن حملة «التنظيم الشعبي الناصري» و«اللقاء الوطني الديموقراطي» المضادة للافتات «ستكون بعناوين ومضامين سياسية واقتصادية ومعيشية وتتحدث عن فشل الحريري الذريع في كل هذه المجالات، وصولا إلى المحكمة الدولية وتسييسها، مع الرفض المطلق لإعادة تكليفه لرئاسة الحكومة من جديد».
في المقابل أكدت أوساط صيداوية لـ«السفير» أن «صيدا كانت بمنأى عن التجاذبات، وبغنى عن التداعيات». وعلم أن قطباً صيداوياً أجرى سلسلة اتصالات شملت أحد المقربين بالنائبة بهية الحريري سياسيا، يلعب دوراً وسطياً. وهو بنفس الوقت يلتقي دورياً بالحريري من أجل سحب هذه اللافتات وإزالتها من الشوارع، كي لا تبدأ حرب اللافتات في المدينة، وتؤدي إلى توتير الوضع فيها.