وكانت المحطة الأولى في معتقل الخيام حيث تجوّل الوفد على أنقاض المعتقل وعاين الهمجية الصهيونية التي طالت المعتقل من خلال الغارات الجوية المعادية التي دمرت معظم منشآته ابان عدوان تموز 2006، كما استمع الوفد الى الأسير المحرر علي خشيش، الذي أطلعهم على بعض من المعاناة التي كان يعيشها الأسرى داخل المعتقل، ولوحظ أن الكثيرمن أعضاء الوفد التركي لم يتمالكوا أنفسهم وذرفوا دموعهم تأثراً بما أستمعوا إليه عن طرق التعذيب التي كان يتعرض لها الأسرى.
كما أستعرض الوفد التركي بعض الآليات والدبابات التي خلّفها العدو وراء هزيمته في العام 2000 ، ثم أنتقلوا د بعدها الى منطقة السياج الحدودي في بلدة كفركلا وبوابة فاطمة، و قاموا بإطلاق الشعارات المؤيّدة للمقاومة ولأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، ورددوا "الموت لإسرائيل والموت لأمريكا"، بعدها قام الوفد بألتقاط الصور التذكارية على مرأى من عناصر الكتيبة الاسبانية العاملة في إطار اليونيفل والجيش اللبناني، وكان لافتاً إنهماك أعضاء الوفد في إلتقاط صور لهم بجانب السياج الفاصل مع فلسطين المحتلة، ونقطة المراقبة التابعة لجيش العدو الإسرائيلي.
ثم إنتقل الوفد الى منطقة العديسة حيث ألقى نظرة على الجانب الفلسطيني المحتل، والتي أعتبر عدد من أعضاء الوفد بأن فلسطين تعيش في قلوبهم وفي وجدانهم وأن قضيتها يجب أن تكون قضية الأمة جمعاء.
وكانت المحطة الأخيرة للوفد التركي في معلم مليتا للسياحة الجهادية في منطقة أقليم التفاح، حيث جالواعلى أقسام المعلم الجهادي وعبروا عن سعادتهم لوجودهم على الأرض التي أذاقت الإحتلال الصهيوني مُر الهزيمة.
وقال المتحدث باسم الوفد التركي" الشيخ موسى أيدن" في كلمة مختصرة "إننا أتينا الى أرض المقاومة لنزور إخواننا المقاومين والمجاهدين هنا، ونحن نفتخر بهم وبسيد المقاومة السيد حسن نصرالله، كما نأمل وندعوا لجميع المقاومين في سبيل الله خصوصا المقاومين في جنوب لبنان ونسأل الله النصر والظفر نهائيا إنشاء الله .