في إفادته أمام عناصر فصيلة العباسية في قوى الأمن الداخلي، قال علي إن «رصاصة خرجت عن طريق الخطأ من بندقية الصيد الخاصة به بينما كان ينظّفها في منزله ظهر أول من أمس في بلدة الضهيرة». وفيما تستكمل التحقيقات حول الحادثة، أفاد شهود من البلدة بأن علي متأهل ولديه خمسة أولاد، وكان قد توعد قبل نحو أسبوع بأن يقتل ابنة أخته لهروبها (خطيفة) مع شاب فلسطيني من مخيم الرشيدية رغماً عن إرادة عائلتها، وعندما لمحها تمرّ أمام منزله «تناول بندقيته وهرع خلفها، محاولاً النيل منها، فما كان من الأهالي إلّا أن سارعوا الى حمايتها ونزع البندقية منه، فخرجت حشوة البارود التي كان قد لقّنها فيها لتصيب خاصرته وجداراً كان يقف بالقرب منه» بحسب الشهود.
من جهة ثانية، تعرّضت سيارة موسى م. أ. وهي من نوع جيب، لحريق بينما كانت متوقفة أمام منزله في مخيم البص. وقد ادّعى أمام مخفر المخيمات على مجهول لأنه يرى أن الحريق مفتعل.
يُذكر أنه قبل نحو شهر، وقع خلاف بين موسى، وهو عنصر حركة حماس، وعناصر من حركة فتح في مسجد المخيم تطور الى إطلاق نار.
