وقصد هؤلاء المتنزهين اماكن عدة من اجل تناول وجبات الغداء في الفلاء، و منهم من صعد الى الحديقة العامة في مارون الراس مصطحباً العائلة او الاصدقاء، و البعض الآخر فضل الذهاب الى الاحراش و الحقول المحيطة التي اخضوضرت باكراً، مستغلين هذه الفسحة الربيعية الدافئة قبل دخول العاصفة خلال الاسبوع المقبل.
يعبر احد المتنزهين، الذي كان يحمل بندقية للصيد، ويكمن لطيور السمن، عن فرحته بهذا الطقس الذي سنح للكثير من الناس الخروج الى الطبيعة ، ويقول انه مداوم بشكل يومي في هذا المكان الذي يعشقه منذ الصغر، ويشير هذا المواطن انه خرج مع عائلته في يوم الجمعة " الويك اند" معتبراً ان فرصة التنزه يحتاجها كل فرد منا، وخصوصاً الاطفال " المزروبين بالبيت " امام تعب الدراسة وذلك حسب تعبيره.
تتميز هذه النزهات الاسبوعية و الاستثنائية الى الطبيعة ببعض من الالفة و المحبة بين الحاضرين، فيما تبقى الهموم الضغوطات اليومية خارج نطاق هذه الجلسات، ويبقى لـ " كاسة الشاي" لذتها الخاصة تحت فيء السنديان المنتشر، و المتميز ايضاً بهذه الجلسات، انها تطول احياناً الى حين مغيب الشمس و حلول الظلام، لتلاقي بعضاً من غرائب هذه الطبيعة كـ " سمفونية الثعالب التي تنطلق عند المغيب و تكاد تظن انه نواح آت من بعيد..
عدسة بنت جبيل .اورغ جابت احد هذه الاماكن وعادت بهذه اللقطات.