أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

عبدالله في اختتام مهرجان رياضي في معركةسلاح المقاومة أمانة الشهداء في اعناقنا ولن نتخلى عنه

السبت 05 آذار , 2011 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,476 زائر

عبدالله في اختتام مهرجان رياضي في معركةسلاح المقاومة أمانة الشهداء في اعناقنا ولن نتخلى عنه


وكانت كلمة للوزير عبدالله جاء فيها:"نجتمع اليوم لاختتام مهرجان شهداء معركة الرياضي، ففي الشهادة حياة وفي الرياضة أيضا حياة. كما أن شهداء هذه البلدة الطيبة والمجاهدة والحية وعلى رأسهم الشهيدين محمد سعد وخليل جرادي، كما أنهم جميعا ضحوا بأرواحهم ليقوم هذا الوطن وليتحرر، هناك شباب وشابات حملوا الراية والمشعل ليثبتوا ارادة الحياة والصمود والاستمرار في كل الوجوه والميادين ومنها الميدان الرياضي، هذا لأننا أمة حية وتقدس معنى الحياة والوجود".
وقال:"كما قال الامام المغيب السيد موسى الصدر: نريد أن نربي جيلا يتمكن من أن يحمل السلاح بيد ومنجلا باليد الأخرى حتى يتمكن من الاستمرار، هكذا نصقل شبابنا وننشئهم على خط الامام السيد موسى الصدر ونوازي بين السلاح الموجه الى العدو الاسرائيلي وبين ارادة الحياة والبناء والاستمرار والتطور. بل أكثر من ذلك فإن المقاومة والسلاح هما ضمان الاستمرار والتطور والبناء".
وأكد أن "المقاومة هي السياج الذي يحمي الحقل والزرع من مغتصبيه وسارقيه، ونحن نعول على هؤلاء الشباب وعلى هذه الطاقات لاكمال مسيرة التحرير والبناء، تحرير المواطن مما يقيده من أفكار وأنظمة بالية ورثة، أودت بالوطن الى الهلاك وأنتجت حروبا طائفية وستنتج بحال استمرارها حروبا كل فترة من الزمن وعلى رأس هذه الأفكار الطائفية السياسية".
وتابع:"نحن إذ نبارك ثورة الشباب على الطائفية ونظام المحاصصة الطائفية التي تسمى بالطائفية السياسية، ندعو الى استمرار هذه التحركات وتصاعدها، فكنا قد دعينا سابقا الى هذه الثورات لأنها من صلب عقيدتنا وما رسخه فينا الإمام الصدر من مفاهيم حين قال انا من المقتنعين بأن وجود الطوائف والمذاهب خير مطلق للبنان ولكن النظام الطائفي شر مطلق للبنان، وهذا ما سعى اليه الرئيس نبيه بري تكريسا لهذه القناعة وتطبيقا للدستور حين دعا مرارا وتكرارا الى انشاء الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية معتبرا أنه آن الأوان لأن نعالج هذا الجرح المستمر في جسم الوطن".
وقال:"دعونا نتكاتف ونضع ايدينا بايدي بعض لنشكل لوبي ضغط شعبي ورسمي وصولا الى هدف الغاء الطائفية السياسية. وفي رحاب الامام الصدر ومع ما نشهده من انهيار لنظام الطاغية السفاح معمر القذافي، كلنا امل ورجاء بعودة الامام القائد الى اهله وشعبه ومحبيه الى ساحة الجهاد والنضال التي اسسها ووضع حروفها الاولى وبنى فيها اللبنة الاساس والتي سماها افواج المقاومة اللبنانية أمل. دعونا ونحن في حضرة الشهداء وفي بلدة الشهداء وبلدة المقاومة والمقاومين وبلدة الصمود والصامدين، دعونا نقل وبصوت عال وليسمع العالم كله وليسمع من هو في الداخل قبل الخارج، ان المقاومة باقية باقية باقية وسلاح المقاومة باق باق باق".
واضاف:"نحن لا نستغرب بدء الحملة على سلاح المقاومة بشكل واضح وصريح وحصري.لقد قلنا منذ البداية وبعيد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ان الهدف الرئيس لاسرائيل ولمن ورائها وبعيد الانسحاب المذل للعدو في العام 2000 مرورا بصدور القرار 1559 واغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحرب تموز وصولا الى ما ينتظرونه هم وليس نحن من قرار ظني، هذا كله يتمحور حول امن اسرائيل واستقرارها والذي لا يتحقق الا بتجريد حركات المقاومة من سلاحها. نعم انكم تتكلمون عن الحقيقة ولكن الهدف الرئيسي كان وسيبقى سلاح المقاومة لاجل امن اسرائيل. نعم انتم صادقون فيما تدعون هذا ما تريدونه ومنذ الازل واليوم تتشدقون به جهارا. ولكن نحن نقول لكم من هنا ومن ارض معركة، من ارض الشهداء، من ارض محمد سعد وخليل جرادي، إن سلاح المقاومة هو امانة الشهداء في اعناقنا وامانة الامام الصدر وأمانة الوطن، ولن نتخلى عنه ولو اجتمعت بوجهنا امم العالم كله".
وتابع:"نقول من أرض المقاومة والشهادة ولمن لا يفقه ولا يقرأ، اذا كنتم لا تقرأون المستقبل و لا تنظرون الى البعيد، إذا كانت ذاكرتكم تستعصي على ما هو بعيد اقرأوا الحاضر وانظروا الى أن هناك أراض لبنانية ما زالت محتلة من قبل العدو وأجواؤنا ومياهنا وثروتنا وأرزاقنا واتصالاتنا مستباحة له. إقرأوا ما صرح به الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الجنرال عاموس يادلين حين تسليمه مهامه لخلفه كيف أنهم عملوا على تجنيد العديد من العملاء في لبنان وقاموا باغتيالات عديدة وتمكنوا من السيطرة على شبكة الاتصالات واستغلوا اغتيال الرئيس الحريري ليعززوا الفرقة بين ابناء الشعب الواحد ويوجهوا الاتهام الى المقاومة من خلال القرار الظني الذي يهلل له البعض في لبنان. هذا ما قاله علنا وما خفي بالتأكيد أعظم. فليتقوا الله بلبنان وبشعبه فالعالم من حولهم يتغير ويسير شرقا وهم ما زالوا سائري الخطى غربا ولكنهم سيعودون على اعقابهم خائبين".
وختاما، سلم الوزير عبدالله الكؤوس والميداليات للفائزين حيث حل منتخب فلسطين في المركز الاول في كرة القدم والسباق، وحلت "جمعية معركة" في المركز الثاني .

Script executed in 0.17534589767456