فقد قادت أعمال الجرف في أحد المقالع في قرية النفاخية الى الجنوب من بلدة صريفا في الجنوب اللبناني إلى اكتشاف مغارة فائقة الجمال والروعة. هناك رسمت الطبيعة على مدى زمن طويل لوحات فنية جسدتها بـ«نزولات» حجرية تدلت في أرجاء الكهف - المغارة.
وتكمن المغارة، التي اكتشفت قبل حوالى عام أثناء عمليات الجرف بحسب صاحب العقار 104، حسين عساف، داخل جبل صخري بتجويف يمتد على حوالى ستة أمتار عن سطحها.
يبلغ الحجم الظاهر من المغارة التي يتكون سقفها من نزولات دامعة تشبه أصابع اليد حوالى مئة وخمسين مترا مربعا، مع ارتفاع يتجاوز الستة أمتار في غالبية أقسامها، وتكونت في جزء من قعر المغارة أشكال حجرية هي عبارة عن تجمدات مائية طغى عليها اللون الترابي المعتق.
وفور شيوع الخبر توجه إلى المكان مدعي عام الجنوب القاضي سميح الحاج، ومسؤول المواقع الأثرية في الجنوب علي بدوي، وآمر فصيلة جويا في قوى الأمن الداخلي الملازم أول حسن حمود، وعدد كبير من الأهالي لاستطلاع المغارة والتمتع بمشاهدة الأشكال الفنية التي بللتها قطرات من المياه.
وقد أمر القاضي الحاج بإقفال باب المغارة بواسطة الأتربة والطريق المؤدي إليها إلى حين استطلاعها من قبل الجيولوجيين للوقوف على تاريخها وطبيعتها.
وأشار بدوي إلى أن المغارة، هي من المغاور الطبيعية. وقد يكون لها امتدادت إضافية داخل الجبل، ويعود عمرها إلى آلاف السنين، لافتاً إلى أنه تم «إقفال المغارة في الوقت الحالي ريثما يتــم الكشف عليها من جانب اختصاصــيين جيولوجيين لتحديد الفترة الزمنية بدقة».
من ناحيته، لفت صاحب العقار حسين عساف إلى انه اكتشف المغارة قبل أكثر من سنة أثناء عمليات الجرف المخصصة لاقتلاع الصخور من المنطقة بموجب ترخيص، مشيراً إلى أنه «مع القانون وسنلتزم بما تقرره الجهات المعنية المختصة».
وتكمن المغارة، التي اكتشفت قبل حوالى عام أثناء عمليات الجرف بحسب صاحب العقار 104، حسين عساف، داخل جبل صخري بتجويف يمتد على حوالى ستة أمتار عن سطحها.
يبلغ الحجم الظاهر من المغارة التي يتكون سقفها من نزولات دامعة تشبه أصابع اليد حوالى مئة وخمسين مترا مربعا، مع ارتفاع يتجاوز الستة أمتار في غالبية أقسامها، وتكونت في جزء من قعر المغارة أشكال حجرية هي عبارة عن تجمدات مائية طغى عليها اللون الترابي المعتق.
وفور شيوع الخبر توجه إلى المكان مدعي عام الجنوب القاضي سميح الحاج، ومسؤول المواقع الأثرية في الجنوب علي بدوي، وآمر فصيلة جويا في قوى الأمن الداخلي الملازم أول حسن حمود، وعدد كبير من الأهالي لاستطلاع المغارة والتمتع بمشاهدة الأشكال الفنية التي بللتها قطرات من المياه.
وقد أمر القاضي الحاج بإقفال باب المغارة بواسطة الأتربة والطريق المؤدي إليها إلى حين استطلاعها من قبل الجيولوجيين للوقوف على تاريخها وطبيعتها.
وأشار بدوي إلى أن المغارة، هي من المغاور الطبيعية. وقد يكون لها امتدادت إضافية داخل الجبل، ويعود عمرها إلى آلاف السنين، لافتاً إلى أنه تم «إقفال المغارة في الوقت الحالي ريثما يتــم الكشف عليها من جانب اختصاصــيين جيولوجيين لتحديد الفترة الزمنية بدقة».
من ناحيته، لفت صاحب العقار حسين عساف إلى انه اكتشف المغارة قبل أكثر من سنة أثناء عمليات الجرف المخصصة لاقتلاع الصخور من المنطقة بموجب ترخيص، مشيراً إلى أنه «مع القانون وسنلتزم بما تقرره الجهات المعنية المختصة».