يروي عصام د. انه فقد 3 من كلابه منذ اسبوعين حتى هذه اللحظة ويقول ان اللصوص تسللوا ليلاً الى حديقة منزله التي تتواجد فيها الكلاب و قاموا بسرقتها، مستغلين نوعية هذه الكلاب المسالمة التي من الممكن التعامل معها بسهولة و ليست في شراسة كلاب الحراسة البوليسية. ولا يفقد الامل صاحب هذا الكلب بعودته، وقام بتبليغ القوى الامنية التي حضرت الى المكان و اجرت تحقيقاً جدياً واعدة بمتابعة هذا الموضوع الى اخره.
يضيف صياد آخر ان كلبه فُقد منذ اسبوع تقريباً وهو في منظور اللصوص ثروة لا بأس بها من السهل اقتناصها والفوز بها خاصة ان رجال الدرك لا يهتمون بمثل هذه السرقات كما السرقات الاخرى . يتحسر هذا المواطن على سنة ونصف امضاها بين حين و آخر في تدريب كلبه على الصيد و يعتقد ان الذين يقومون بمثل هذه السرقات هم من خارج منطقة بنت جبيل، لأنهم يعلمون ان الكلب سيعود الى مرباه اذا كان قريباً و سنحت له الفرصة ، و من السهل اكتشافه خلال رحلات الصيد .. و ربما ايضاً يكونون من هذه المنطقة و يبيعونها في مناطق بعيدة لتعرض في محلات خاصة ببيع الكلاب.
يتراوح ثمن الكلب من فصيلة " السَلق" في هذه الايام بين 400 $ الى1000 $ ، و ترتفع هذه القيمة مع دخول موسم صيد " الفري" حسب النوعية و القدرة ، واحياناً لا يمكن ان تقدر بثمن او ان تكون نية عند اصحابها لبيعها او الاتجار بها.