أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الشيخ نبيل قاووق: تشكيل الحكومة مدخل الزامي لتحصين الاستقرار

الثلاثاء 29 آذار , 2011 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,255 زائر

الشيخ نبيل قاووق: تشكيل الحكومة مدخل الزامي لتحصين الاستقرار

وأشار إلى "وجود أمر عمليات أميركي بمنع وإعاقة تشكيل هذه الحكومة"، ورأى أن "الرد الوطني على ذلك يفرض تشكيل الحكومة"، لافتا إلى أن "جميع أطراف الأكثرية الجديدة متفقون على تعجيل الخطوات في عملية التشكيل".
وأعلن أن "ما حصل من جهود مكثفة ومتواصلة في اليومين الأخيرين أكد أن لا عقد مستحيلة وأن إحراز التقدم وحل بعض العقد في اليومين الماضيين يقربنا من تشكيل الحكومة في وقت قريب".
واعتبر "أننا عندما نواجه اليوم حربا سياسية وإعلامية وقضائية دولية بهدف استنزاف قوة المقاومة وإرادة المقاومين، نجد أن أعداء المقاومة ما حصدوا إلا الخيبة والحسرة". أضاف:"أرادوا النيل من مكانة المقاومة، فانظروا أين أصبحت مكانتهم بعد وثائق ويكيليكس والحقيقة ليكس والتغيرات في المنطقة ومسلسل الفضائح في هذه الوثائق"، مشددا على أن "سمعة المقاومة ومكانتها وصورتها ازدادت إشراقا وحبا في نفوس الشعوب العربية والإسلامية".
ولفت إلى أن "وثائق ويكيليكس كشفت كل مسلسل التزوير الذي كانوا يخططون له قبل 7 أيار لاستهداف سلاح المقاومة وإنجازاتها ومكانة الأمين العام لحزب الله".
وتابع:"كانوا يطالبوننا بتقديم وثائق وأدلة على تآمرهم في حرب تموز، فأتت فضائح ويكليكس لتوثق هذه الأدلة في وثائق رسمية وتكشف وتفضح حقيقة اليد التي امتدت لتطعن ظهر المقاومة.
وقال: "نحن نتحدث عن وثائق ما قبل السابع من أيار حتى لا يعتبر أحد أن موقفه استجد بعد ذاك التاريخ، فهم لم يغيروا موقفهم من المقاومة منذ العام 2005 وهناك من لم يغادر خنادق التآمر على المقاومة منذ أن وقف مع العدو الإسرائيلي في خندق واحد عام 82 ، وهذا ليس مفاجئا ولا جديدا" .موضحا"هؤلاء متآمرون ، وأياديهم ملطخة بدماء شهدائنا في عدوان تموز 2006". ومشيرا إلى أن "الواجب الأخلاقي والإنساني والوطني يفرض علينا أن نلاحقهم قانونيا وأن نحاكمهم، لأننا نريد العدالة ومحاكمة المتآمرين الذين كانوا بمواقفهم أشد تحريضا من أولمرت ورايس وحالوتس الذين هم أنفسهم يئسوا من الحرب وأرادوا إنهاءها لكن كان هناك متآمرون في الداخل يطلبون إطالة أمد الحرب، وهو ما يعني أنهم أكثر عدائية من إسرائيل تجاه المقاومة، فقد كانوا أيضا يحرضون على غزو الوطن واحتلال بنت جبيل وقصف الضاحية، وليس هذا فقط بل كانوا يتحسرون على هزيمة إسرائيل".
وختم قاووق أن "أميركا التي استخدمتهم لم توافق أيضا على بيان تبرئتهم من أقوالهم، بعدما رفضت طلبهم إصدار بيان من وزارة خارجيتها يقول إن هذه الوثائق غير صحيحة لأنها هي أصلا لا تقيم وزنا لمن هم أدوات وأتباع في كل المنطقة، وهي ليس لها صداقة مع أحد إلا إسرائيل، ولا تزال تكمل مشروعها التآمري على الوطن والسيادة الوطنية وخدمة إسرائيل في استهداف المقاومة".

Script executed in 0.17680501937866