وأوضح سينغ، «عندما يطلب من الأمم المتحدة نشر بعثة لحفظ السلام في أي بلد، يقع على عاتق الحكومة المضيفة توفير المساحة اللازمة لبنيتها التحتية العملانية والإدارية، وبناءً عليه قدمت حكومة لبنان الأرض لـ»اليونيفيل»، سواء كانت أراضي خاصة أو أملااك عامة، ويشرف على الموضوع الجيش اللبناني، ويتضمن توقيع عقود ايجار مع أصحاب الأراضي الخاصة، تتعهد بموجبها حكومة لبنان دفع الإيجار المستحق لكل منهم».
وأشار سينغ، إلى أن «اليونيفيل تطور الملكية لاستخدامها بحسب الاقتضاء، وتتعهد بالحفاظ على الممتلكات، وإعادتها إلى حالتها الأصلية، أو التعويض عن أي أضرار، قد تكون لحقت بها عند تسليمها الى اصحابها، ولهذا الغرض، توقع «اليونيفيل» اتفاقية ثنائية منفصلة مع صاحب الملك، تتضمن شرحا مفصلاً لوضع الملكية عند استلامها». أضاف: «إننا ندرك أن هناك بدلات إيجار مستحقة لبعض أصحاب الأراضي، ونحن نحث السلطات اللبنانية باستمرار، للوفاء بالتزاماتها المالية في هذا الصدد. وفي العام الماضي، علمنا بقرار صدر عن الحكومة للإسراع في عملية تسديد الإيجارات المستحقة، ونأمل أن يســاعد ذلك في معــالجة همــوم أصحاب الملك، وقد رحــبنا بتعيين لجنة من الجيش اللبــناني تهتم بموضـوع الأراضي، من شــأنها أن تساعد في تسهيل الامور».
ولفت سينغ إلى «أننا سنواصل الطلب من السلطات اللبنانية، معالجة هذ المسألة بصورة عاجلة، ونأمل أن تحظى هذه العملية مع تشكيل الحكومة الجديدة بزخم جديد».
