أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

تدشين مسرح في مدرسة بنت جبيل الرسمية الثانية

الخميس 21 نيسان , 2011 01:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 5,928 زائر

تدشين مسرح في مدرسة بنت جبيل الرسمية الثانية

وقد حضر الاحتفال قائمقام بنت جبيل الحاج خليل دبوق وممثل عن السيدة نشأت الحبحاب رئيسة المنطقة التربوية في النبطية وممثل عن بلدية بنت جبيل وممثلة عن مجلس الإنماء والإعمار – وحضر السيد حسين نصر الله ممثل عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – السيدة بوران بويري رئيسة جمعية أصدقاء لبنان في موناكو وفعاليات إختيارية وتربوية وإجتماعية وأهالي الطلاب . استهل الإحتفال بقص الشريط ثم بالنشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من مديرة المدرسة المربية فاطمة عناني حيث شكرت جميع الذين ساهموا بإنجاز العمل مادياً ومعنوياً .وتعاقب على الكلام كلّ من ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، ممثلة أصدقاء لبنان في موناكو ، ممثلة مجلس الإنماء والإعمار ... وتلى ذلك لوحات فنية قدّمها  طلاب المدرسة وحفل كوكتيل .

 كلمة مديرة المدرسة المربية فاطمة عناني بيضون : 
سعادة قائممقام بنت جبيل الحاج خليل دبوق ...
حضرة رئيسة المنطقة التربوية في محافظة النبطية ممثلة بالإستاذ علي المقداد .
حضرة رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل الحاج عطا الله شعيتو
حضرة رئيس بلدية بنت جبيل المهندس / الحاج عفيف بزي
حضرة ممثلة مجلس الإنماء والإعمار السيدة أمال كركي
حضرة السيد حسين نصر الله ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
حضرة السيدة بوران بويري رئيسة جمعية أصدقاء لبنان في موناكو
الهيئات البلدية والإختيارية والتربوية والإجتماعية السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته .
أيّها الحضور الكريم
في زحمة الأحداث التي يعيشها عالمنا اليوم ... وفي هذا الظلام الذي يلفّ منطقتنا على الخصوص ... ينبعث ضوء من بعيد ، ينير الطريق ، ويبعث الأمل ويشعرنا بأنّه ما زال هناك شعوب تؤمن بالعلاقات الإنسانية ...
وأن الخير ما زال يسكن أفئدة الكثيرين من هذه الشعوب .
وليس صحيحاً على الإطلاق أنه في كل آن ، وفي كلّ مكان توجّه المصلحة إرادة الناس . فها نحن اليوم نلمس بعضاً من هذه الاستثناءات فنرى ممثلة موناكو والقييمين على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يؤمنون بعمق العلاقة الإنسانية .. وواجب المساعدة لكل ذي حاجة دون تمييز ... فيدها البيضاء إمتدت إلى الجميع ... وفي كل المناطق .
وما إجتماعنا اليوم إلاّ شاهداً على واحدة من هذه المساعدات القيّمة لأطفالنا فلذات أكبادنا ، علّها تبلسم بعضاً من جراحاتهم في منطقة كتب لها القدر أن تكون بجوار عدو شرس ما عرف الرحمة يوماً ولا ذاق فيه أبناؤنا طعم الهدوء والإستقرار ... ولا عرفوا حلاوة الطفولة ورغد العيش .
وإنّنا من على هذا المنبر المتواضع والذي ساهمتم بتجهيزه وتأهيله نرسل أعظم وأسمى آيات الشكر والإمتنان إلى كل من ساهم في انجاز هذا العمل معنوياً أو مادياً آملين أن تبقى هذه العلاقات الطيبة بيننا مثالاً يحتذى .
فألف تحية وتقدير لإمارة موناكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ما قمتم به من تجهيز هذا المسرح الذي نجتمع فيه والذي يعتبر حاجة ملحة لأبنائنا الأعزاء . يستحق منا العرفان بالجميل والشكر الجزيل وأخيراً الشكر لكم جميعاً .. والسلام عليكم ورحمة الله .     

3

 

Script executed in 0.23038387298584