هذه البركة المحدَثة والتي تقع قرب نقطة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، باتت مقصداً للأهالي عند العصرونية و خصوصاً في فصل الربيع ، اذ ان هذه المنطقة تنعم بالهدوء و السكينة ياستثناء نعيق طيور الغربان المعشعشة داخل الاحراش المحادية في الاراضي المحتلة.
رغم المسافة بين هذه البركة و المنازل السكنية في البلدة، يقصد ابناء البلدة البركة بهدف اطعام هذه الطيور الجميلة بما تيسر من فضلات الطعام..
الخوف من اصطياد هذه المجاميع من البط و الإوز يبقى قائماً، اذ ان هذا المشهد المغري قد يوسوس في عقول بعض الصيادين الذين يقصدون المنطقة، و تصبح هذه الطيور بين ليلة و ضحاها في خبر كان ( لا سمح الله )
عدسة بنت جبيل .اورغ جالت على هذه البركة و عادت ببعض اللقطات الجميلة..