و افتتح المجلس بالترحيب بوالدة الشهيد مغنية ومن ثم إبتدأت الذكرى الأليمة بفقرة تعظيم القرآن و من ثم كلمة ترحيبية بوالدة قائد الانتصارين وكلمة لوالدة الشهيد اكدت فيها على دور الكشاف واهميته وانها تحيي الدور الكشفي للاخوات وان الكشاف هو العطاء والادب والمحبة لان الكشاف ثروة اشجعكم على عملكم وعلى الاستمرار به ومن ثم اكدت اننا لولا الشهداء والمجاهدين لما كنا إلتقينا وهذه هي العزة والكرامة وهذا الفخر كله الذي يرفع الرأس هو بفضل دماء الشهداء وبفضل الامهات اللواتي ربين هؤلاء الشهداء.
إضافة إلى ذلك، اكدت والدة الشهيد إعجابها بالفيلم الذي تم عرضه حول الشهادة والذي كان من إنتاج كشافة الإمام المهدي وأن الجملة التي وردت في الفيلم (( حجابك أغلى من دمي )) هذه الكلمة قالت "هي كلمة اول شهيد ابني جهاد حيث قالها لأخته التي ارتدت حجابها لاول مرة حينها وقد تم طردها من قبل مديرة المدرسة وكان عمره حينها 16 عاما فكتب على الجدران في الضاحية حجابك اغلى من دمي وهذا الحجاب عليكن اخواتي الكريمات المحافظة عليه.
و اللافت، ان والدة الشهيد روت قصة حول الشهيد عماد وعلاقته بمدينة بنت جبيل لما كان عمره 9 سنوات وقالت: " كنا في طريقنا إلى منطقة بعبدا، وفي هذه الليلة كان نهار خميس وفي مدينة بنت جبيل يوجد سوق في هذا اليوم والعدو الإسرائيلي كان يقصف في هذا النهار على سوق الخميس فقلت في نفسي الله يريحهم ويفرجها عليهم فإذ بالسائق يسألني أين هي بنت جبيل واين تقع ففسرت له وبعد مضي عدة اعوام حيث كان عمر عماد قد بلغ 14 سنة فقال لي اريد ان اغيب في مشوار معين واعود بعد عدة ايام فعندما سألته إلى اين، لم يفسر لي ولم يخبرني وحينها كانت بداية المقاومة الفلسطسينية وحين عودته سالته اين كنت فقال لي إنني كنت في "صف الهواء" فقلت له أين هي صف الهواء فاجابني، في مدينة بنت جبيل وانا ذهبت الى هناك لادرك اين هي مدينة بنت جبيل وماذا تمثل هذه المدينة فكانت اول مرحلة من مراحل إبتداء المقاومة عند الشهيد عماد في مدينة بنت جبيل في صف الهواء .
وفي نهاية اللقاء قدم الفوج لها هدية قرآن كريم وبعدها كانت هناك وليمة ام البنين التي قام بها فوج السيدة فاطمة الزهراء (ع) واخيراً أخذت الصور التذكارية مع عوائل الشهداء والاهالي.
تقرير مصور