«شيخ الوقت.. العلامة موريس الجميل»، قال عنه متحدثاً عن «الأستاذ المفكر الذي علامته الفارقة الضوء، وكلمة سره الماء، وحلمه مدينة الله ومدينة لبنان».
ومن ثم جاء دور جامعة الكسليك، «التي زرعت لها فروعاً في رميش على حدود الوطن الجنوبية، فأكدت أنها طليعة المقاومة في بناء جيل مسلح بالعلم ومنسجم مع عصر الاتصال والتكنولوجيا... وليس لأنه على منبر الكسليك، كما أكد بري، لفت إلى أن للمسيحيين في لبنان والشرق دورا مميزا في ترسيخ وحدة الأرض والشعب والمؤسسات ليس في لبنان فحسب، بل في كل قطر عربي... وأنهم ليسوا بأهل ذمة، «بل أننا كلنا أقليات في ذمة لبنان وكل دولة من دول المنطقة»، وأن بقاء لبنان أصبح يعتمد بصورة رئيسية على إثبات واقتناع اللبنانيين أنه يمثل ضرورة لبنانية».
وكرئيس للسلطة التشريعية، أوضح أنه لا ينفك ينادي ويعمل لإعادة وزارة التصميم إلى هيكل الحكومات، لتكون وحدها دون غيرها الوزارة السيادية التي تستحق أن نتنافس عليها، وأضاف «إنكم جميعاً تعرفون دون شك أن المانع القائم أمام عودة وزارة التصميم وتوليها لاختصاصاتها هي المصالح المستقلة والمجالس المستقلة والمستغلة التابعة لرئاسة الحكومة، والتي تمثل حكومة ظل فعلية تمتلك موازنات مالية ضخمة محكومة إلى المصالح السياسية وليس إلى الإنماء المتوازن الذي أكد عليه اتفاق الطائف».
كما دعا من جهة أخرى، كل القوى وأولاها القوى التي يمثلها، أن تعي أن حجم الأزمة أصغر بكثير من حجم الصراع على الأزمة، ودعاها للخروج من اصطفافات آذار إلى رحاب الوطن وإلى إنشاء جبهة وطنية ينصب جهدها على مأسسة العبور إلى الدولة وعلى تقديم التنازلات لمشروع الدولة «بلكي بتقرب تنحلّ».
وكان رئيس الجامعة، الأب هادي محفوظ، قد وجد في أداء الجميل الأمثولة عن لبنان والوطن الذي لا يتخلى عن ماهيته المعقدة والمتشعبة، والذي يتخطى التعقيدات بطريقة فريدة منطلقاً إلى الأمام، إزاء التباكي عليه وإعلان انسداد الطريق.
أما نقيب الصحافة محمد البعلبكي، فرأى أن فرادة الجميل تجلت في أنه «كان يستقرئ المستقبل ويتنبأ بأحداثه قبل وقوعها، ويسند التوقعات إلى معطيات الواقع وإلى منطق التاريخ».
بدوره، أكد السفير فؤاد الترك «أن مشاريع الجميل وأفكاره وأحلامه وطموحاته للبنان، مخزون ثمين نعود إليه كلما شدنا الشوق والتوق إلى بناء الدولة العصرية».
وقدم واكيم بولحدو لمحة مفصلة عن مآثر الجميل كما عرض الدكتور جورج فريحة لمآثر المكرم وعطاءاته التي لم تكافأ ولو بشارع يسمى على اسمه.
وحضر الاحتفال الرئيس أمين الجميل، والوزراء: جبران باسيل، منى عفيش، علي الشامي، وعلي عبدالله والنواب: عبد اللطيف الزين، علي عسيران، ادغار معلوف، نديم الجميل، اميل رحمة، قاسم هاشم، نعمة الله ابي نصر، وشانت جنجيان.
ومن ثم جاء دور جامعة الكسليك، «التي زرعت لها فروعاً في رميش على حدود الوطن الجنوبية، فأكدت أنها طليعة المقاومة في بناء جيل مسلح بالعلم ومنسجم مع عصر الاتصال والتكنولوجيا... وليس لأنه على منبر الكسليك، كما أكد بري، لفت إلى أن للمسيحيين في لبنان والشرق دورا مميزا في ترسيخ وحدة الأرض والشعب والمؤسسات ليس في لبنان فحسب، بل في كل قطر عربي... وأنهم ليسوا بأهل ذمة، «بل أننا كلنا أقليات في ذمة لبنان وكل دولة من دول المنطقة»، وأن بقاء لبنان أصبح يعتمد بصورة رئيسية على إثبات واقتناع اللبنانيين أنه يمثل ضرورة لبنانية».
وكرئيس للسلطة التشريعية، أوضح أنه لا ينفك ينادي ويعمل لإعادة وزارة التصميم إلى هيكل الحكومات، لتكون وحدها دون غيرها الوزارة السيادية التي تستحق أن نتنافس عليها، وأضاف «إنكم جميعاً تعرفون دون شك أن المانع القائم أمام عودة وزارة التصميم وتوليها لاختصاصاتها هي المصالح المستقلة والمجالس المستقلة والمستغلة التابعة لرئاسة الحكومة، والتي تمثل حكومة ظل فعلية تمتلك موازنات مالية ضخمة محكومة إلى المصالح السياسية وليس إلى الإنماء المتوازن الذي أكد عليه اتفاق الطائف».
كما دعا من جهة أخرى، كل القوى وأولاها القوى التي يمثلها، أن تعي أن حجم الأزمة أصغر بكثير من حجم الصراع على الأزمة، ودعاها للخروج من اصطفافات آذار إلى رحاب الوطن وإلى إنشاء جبهة وطنية ينصب جهدها على مأسسة العبور إلى الدولة وعلى تقديم التنازلات لمشروع الدولة «بلكي بتقرب تنحلّ».
وكان رئيس الجامعة، الأب هادي محفوظ، قد وجد في أداء الجميل الأمثولة عن لبنان والوطن الذي لا يتخلى عن ماهيته المعقدة والمتشعبة، والذي يتخطى التعقيدات بطريقة فريدة منطلقاً إلى الأمام، إزاء التباكي عليه وإعلان انسداد الطريق.
أما نقيب الصحافة محمد البعلبكي، فرأى أن فرادة الجميل تجلت في أنه «كان يستقرئ المستقبل ويتنبأ بأحداثه قبل وقوعها، ويسند التوقعات إلى معطيات الواقع وإلى منطق التاريخ».
بدوره، أكد السفير فؤاد الترك «أن مشاريع الجميل وأفكاره وأحلامه وطموحاته للبنان، مخزون ثمين نعود إليه كلما شدنا الشوق والتوق إلى بناء الدولة العصرية».
وقدم واكيم بولحدو لمحة مفصلة عن مآثر الجميل كما عرض الدكتور جورج فريحة لمآثر المكرم وعطاءاته التي لم تكافأ ولو بشارع يسمى على اسمه.
وحضر الاحتفال الرئيس أمين الجميل، والوزراء: جبران باسيل، منى عفيش، علي الشامي، وعلي عبدالله والنواب: عبد اللطيف الزين، علي عسيران، ادغار معلوف، نديم الجميل، اميل رحمة، قاسم هاشم، نعمة الله ابي نصر، وشانت جنجيان.