هذه الآليات، ركنت الى جانبي الطريق و اصطفت ابتداءاً من حديقة ايران وصولاً الى سوق بنت جبيل، في مشهداً لم تألفه بنت جبيل من قبل. تزامن هذا مع اقفال شمل اغلب المحال التجارية باستثناء المطاعم و الدكاكين التي نقلت بضائعها الى ما يشبه البسطات على جانبي الطريق باعتباره مسلك عشرات الالاف من المعتصمين المتوجهين الى الحدود، فكان يوماً مربحاً لمن استغله لبيع الاطعمة..