المزارع محمد شيت ناشد وزير الزراعة الوزير حسين الحاج حسن الوقوف الى جانبهم كعادته دائما لأن العاصفة ضربت الموسم بالكامل واكثرهم ممن اقترضوا الاموال من البنوك حتى لا يكون معظمهم عرضة للسجن
خوخ وتفاح ودراق وعنب كلها أنواع طالها الخراب كذلك أصابت العاصفة التي لم يشهد مثلها المزارعون منذ أربعين عاماً حقول الخضار والخيم البلاستيكية وللإطلاع على حجم الكارثة تفقد المنطقة وفد من نقابات المزارعين تقدمهم نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه الذي قال ان كارثة حقيقة اصابت المزارعيين في منطقة الوزاني لذا فنحن امام فصل جديد من فصول المأساة التي لم تأخذ بعين الإعتبار على صعيد الحكومة اللبنانية فنحن كنا نطالب ولا نزال بأن يكون هناك صندوق للكوارث الطبيعية فهذا الموضوع تبناه وزير الزراعة والعديد من نوابنا إلا ان الحكومة لا تنظر الى هؤلاء الناس هنا على الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة بل من الواجب تقبيل أياديهم ويجب التحرك فورا من اجل التعويض عليهم ومساعدتهم
أضرار العاصفة لم تقتصر على المزارعين فقد أطاحت العاصفة أيضا بخيم العمال المنتشرين في المنطقة وأدى سقوط العديد منها على رؤوس أصحابها إلى جرح سبعة نقل معظمهم إلى المستشفيات