وتركزت الأضرار في مرتفعات العرقوب ووادي الحاصباني، حيث تساقطت ثمار البساتين وخاصة الخوخ والدراق في شبعا، والليمون في حوض الحاصباني. وتطايرت الأغطية البلاستيكية في سهول الماري والمجيدية وسردة، كما اقتلعت الرياح شجرة سنديان معمرة (500 سنة) في بلدة الفرديس كانت تنتصب في باحة المدرسة. وفي بلدة الكفير ذكر العديد من المواطنين ان برقة ترافقت مع الرياح الشديدة، ضربت خمسة منازل في الطرف الغربي للبلدة، أدت إلى حرق عشرات المعدات والأجهزة الكهربائية، في حين أبلغ عن أضرار في شبكة الكهرباء التي انقطعت لعدة ساعات في حاصبيا والعرقوب.