وعلى قدم وساق تجري الاستعدادات في المدينة و خارجها اعلامياً و جرى تزيين السوق التجاري، و كذلك تم تجهيز المئات من الهدايا القيمة التي سيحصل عليها المتسوق من خلال حصوله على القسائم الشرائية، كما تم تقديم الجائزة الكبرى برعاية بلدية بنت جبيل و هي عبارة عن سيارة Kia Picanto 2012.
و يتخلل المهرجان العديد من العروضات والأجواء، وكذلك الفعاليات الترفيهية والفقرات الفنية " الدبكة الشعبية" وغيرها من الأمور التي من شأنها ان ترفع من المستوى التجاري والتغيير في مساره نحو الأفضل.
هذا وقد اعرب العديد من أصحاب المحلات التجارية عن سعادتهم بهذه الخطوة التي تعود على الجميع بالفوائد الايجابية على السوق التجاري.
يقول رئيس نقابة التجار في مدينة بنت جبيل الحاج طارق بزي لموقعنا، ان هناك استعداداً كبيراً لدى التجار للمشاركة في هذا المهرجان، واعتبر ان الانطلاقة من جديد في مهرجان التسوق يعتبر خطوة كبيرة لسوق بنت جبيل الذي تأثر بشكل واضح بعد تدميره في الحرب الاخيرة. واشار بزي " بهذه الخطوة استطعنا ان نصنع من الضعف قوة" وهذه الخطوة يمكنها ان تنعكس ايجابا على اهلنا المغتربين الذي يحبذون مثل هذه المهرجانات. وفي ختام تصريحه أكد بزي أن مهرجان التسوق و السياحة يمكنه ان يعزز من قناعة المواطنين والمقيمين و المغتربين بأهمية السياحة وأهدافها الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية .
هذا وينطلق المهرجان في 16 الجاري حتى الثلاثين منه، على ان يستكمل في العشرة الاواخر من شهر رمضان المبارك.
