وتموت حاجة للمياه ، وأن الأهلين والفلاحين وأصحاب الماشية تركتهم حاجة الماء يتركون أعمالهم وزراعتهم وفلاحتهم ليبحثوا عن قطرة الماء إرواءً لأطفالهم ، ودفعاً لعطشهم ، وإبقاء على حياتهم ، ولا تزال المشكلة قائمة حتّى اليوم ، حيث أنّ الأزمة الرئيسية التي يعاني منها المواطنون ، هي أزمة المياه ، حيث أن المشكلة ليس بوجود المياه في الآبار الارتوازية ، وإنّما في طريقة توزيع هذه المياه ، حيث حُرمت بنت جبيل من حقّها الطبيعي من أن تأخذ حصتها كاملة من المياه ، خاصة بعد إنشاء تفريعات عديدة على خطّها الرئيسي .
أحْسَن الأستاذ رفيق شرارة فعلاً ، عندما طرح موضوع المياه خلال احتفال شهر التسوق ، لأنّ هذا الموضوع أكثر إلحاحاً وأهمية من أي موضع آخر .