أدى الحريق الكبير الذي اندلع في معمل لصناعة المطابخ والألومينيوم والدهانات في الغازية أمس، لصاحبه إبراهيم حجازي إلى اشتعال المعمل بالكامل وتحوله إلى ركام، بعدما أتت النيران على كل شيء فيه، وارتفعت سحب الدخان الأسود الكثيف بشكل حجب الرؤية في كل منطقة الغازية. وفاقت الخسائر الأولية مئات آلاف الدولارات، إضافة إلى إصابة ثلاثة من الموظفين والعمال بحالات اختناق، نقلوا إثرها إلى «مركز لبيب الطبي» للمعالجة في صيدا، عرف منهم محمد الحركة ومحمد الأسير، واحتراق عدد من السيارات.
وكان الحريق قد اشتعل فجأة في المعمل، وارتفعت سحب من الدخان غطت سماء الغازية، وعلى الفور تم طلب سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان، بعدما سرت شائعات عن محاصرة النيران لعدد من العمال داخل المعمل، إلا أنه تبين أن لا صحة لها. كما حضر رئيس بلدية الغازية محمد سميح غدار إلى المكان. وشرع حجازي وعدد من المواطنين الذين تجمعوا في مكان الحريق بإجراء الاتصالات مع جهاز الدفاع المدني في صيدا، وسرية إطفاء بلدية صيدا، اللذين شاركا جنبا إلى جنب مع عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وشرطة بلدية الغازية في إجلاء السكان من محيط المعمل خشية تعرضهم للاختناق. وشوهد حجازي وهو يكافح النيران بيديه، قبل أن يتم نقله إلى منزل شقيقة في الغازية، خشية إصابته. وأكد شهود على أن سرعة انتشار النيران كانت لافتة، خاصة أن المعمل يستخدم في جزء من صناعاته مواد ملتهبة مثل التنر والبويا، إضافة الى انه يحتوي على فرن صناعي.
واستمرت عملية مكافحة الحريق من العاشرة صباحاً حتى الأولى والنصف ظهرا. وقد وجد رجال الإطفاء صعوبة في الوصول إلى داخل المعمل. وتفاوتت المعلومات حول أسباب الحريق. وتؤكد المعلومات على أنه من المبكر تحديد سبب واضح للحريق الا بعد مرور وقت. ووصف غدار الحريق بـ«الكارثة الاقتصادية للغازية وللمنطقة الصناعية، فقد احترق كل شيء في المعمل الذي تبلغ مساحتة أكثر من 750 مترا مربعا وحتى سقفه قد انهار».
وكان الحريق قد اشتعل فجأة في المعمل، وارتفعت سحب من الدخان غطت سماء الغازية، وعلى الفور تم طلب سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان، بعدما سرت شائعات عن محاصرة النيران لعدد من العمال داخل المعمل، إلا أنه تبين أن لا صحة لها. كما حضر رئيس بلدية الغازية محمد سميح غدار إلى المكان. وشرع حجازي وعدد من المواطنين الذين تجمعوا في مكان الحريق بإجراء الاتصالات مع جهاز الدفاع المدني في صيدا، وسرية إطفاء بلدية صيدا، اللذين شاركا جنبا إلى جنب مع عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وشرطة بلدية الغازية في إجلاء السكان من محيط المعمل خشية تعرضهم للاختناق. وشوهد حجازي وهو يكافح النيران بيديه، قبل أن يتم نقله إلى منزل شقيقة في الغازية، خشية إصابته. وأكد شهود على أن سرعة انتشار النيران كانت لافتة، خاصة أن المعمل يستخدم في جزء من صناعاته مواد ملتهبة مثل التنر والبويا، إضافة الى انه يحتوي على فرن صناعي.
واستمرت عملية مكافحة الحريق من العاشرة صباحاً حتى الأولى والنصف ظهرا. وقد وجد رجال الإطفاء صعوبة في الوصول إلى داخل المعمل. وتفاوتت المعلومات حول أسباب الحريق. وتؤكد المعلومات على أنه من المبكر تحديد سبب واضح للحريق الا بعد مرور وقت. ووصف غدار الحريق بـ«الكارثة الاقتصادية للغازية وللمنطقة الصناعية، فقد احترق كل شيء في المعمل الذي تبلغ مساحتة أكثر من 750 مترا مربعا وحتى سقفه قد انهار».