،صاحب الثوابت والمبادئ الوطنية ،إبتسامة الخال تغنيك عن جبال من الحزن ،عبر عينه التي أتعبها الزمن أبت أن ترضخ للجلاد بقي شامخاً كالسنديانة الحمراء كيف لا وهو من غرس فيها عرين شبابه وخلوته في زنزانة التعذيب وأبى إلا أن يكون الشيوعي العنيد ينشد الأم الفقراء والمساكين مناضلا صامتاً نصوحاً هادئاً ،كان الأب والرفيق والخال وفي رحلة العمر كانت الخضراء رفيقة الدرب وزوجة تحمل شراكة و نبراس وصبر ،قاوم المرض رغم الألم كما كان في صفوف الأحرار حتى أغمضت عيناه حلماً لتحمله أيادي الرفاق مزيناً براية حمراء لطالم أحبها وضمها
في لحده انيسة المناضلين ،فارقد قرير العين أبى الفقراء وسلام ورحمة من الباري يا من سجلت في قاموس الحياة تاريخاً وكنت الصرخة والطلقة والعاصفة الحمراء ...