مما جعل الجمهور متشوقاً جداً للاستزادة من مثل هذه الحفلات التي أشاعت في الناس روح السعادة والغبطة يذكر أن مقدمة النهار كانت برفقة مجموعة من الرسامين من الهرمل انضم إليهم حوالي 45 موهوباً من بنت جبيل والبلدات المجاورة فتمّ إنجاز مجموعة من الرسومات على جدران مدرسة جميل جابر بزي ...
كما كان الأطفال على موعد مع مسرحية " أكسير الإحترام " برفقة فرقة أصدقاء الدمى ومع الجدّ الحكواتي الذي قصّ عليهم مشكلة مدينة عيّوق التي تعاني من الضجيج والفوضى ولجوء عيّوق لحارس الغابة ليحلّ المشكلة تبعها فقرة تراثية للأطفال بزيّ فولكلوري تمّ تأدية أغنية عن الكمونه ، كما أضفى الفنان رازي جو من المتعة والفرح ببعض ألعاب الخفّة حيث اشراك الأطفال بهذه الفقرة .
أما ختام السهرة فكان مع فرقة جنون للسيرك فقدمت مجموعة من الألعاب المنوعة : كلعبة الطابات والنار والسير على عجلة واحدة .... فبذلك تكون الأنشطة قد شملت كلّ الأعمار والأذواق متمنيين أن تكون قد نالت إعجاب الجمهور على أمل إحياء هذا المهرجان سنوياً
تقرير مصور- احسان بزي