يسجل لبلدية بنت جبيل الداعمة الاولى للمهرجان هذه الخطوة المميزة و يسجل ايضاً للجمعيات المشاركة في المهرجان، لموقعنا الالكتروني، لمركز المطالعة و التنشيط الثقافي، لكل الجمعيات التي ساهمت، و جهدت في اقامة هذا المهرجان و هذا الفرح.
رئيس بلدية بنت جبيل الحاج عفيف بزي في حديث لموقعنا اعتبر ان المهرجان اعاد احياء تراث الاجداد، و افراحهم التي كانت قديماً تقام في الساحات وقد حصد نجاحاً باهراً خصوصاً ان الاطفال في بنت جبيل بحاجة الى مثل هذه المهرجانات و الاجمل انه كان بفترة الاعياد.
وحول عدم دخول صحن الكمونة في موسوعة " غينيس" اعتبر رئيس البلدية ان التكلفة التي كانت ستترتب عالية جداً ، واشار ان بنت جبيل ليست بحاجة للدخول في الموسوعات و اسمها قد دخل التاريخ منذ ان تصدت للغزاة منذ القرن الماضي الى يومنا هذا. و لفت بزي ان المهرجان عكس فكرة ان بنت جبيل لا تتواجد فيها الافراح. ووجه بزي الشكر لوزارة الثقافة و لاسرة موقع بنت جبيل و لريما شرارة على الجهد الجبار الذي يقومون به كما حيا الجمعيات المشاركة في المهرجان.
كلمة النائب علي بزي حول المهرجان Youtube
اما المواطن خليل بيضون الذي تواجد مع افراد عائلته في المهرجان اثنى على اجواء المهرجان المميزة و دعا لضرورة اقامة مثل هذه المهرجانات التي تخص الطفل الصغير و الشاب الكبير وتدخل الفرح الى قلوب الجميع، و قال ان الاطفال في بنت جبيل لمسوا جدياً اجواء و فرحة العيد.
الحاج ابو حسان ش رارة اشار ان بنت جبيل تستعيد بعضاً من الق الماضي في مهرجانها هذا وقد كانت طوال زمانها عامرة بالافراح وشدد على ضرورة ادخال السرور الى قلوب ابناء الجنوب الصامد.
المختار وحيد سعد حيا هذا التنوع الجميل الذي حصل و اعتبر انه وصل الحاضر بالماضي و اثبت ان بنت جبيل فيها تقافة للفرح للمقاومة و فرح بالشهادة
كما وجه سعد التحية لموقع بنت جبيل سفير بنت جبيل الى العالم وحياه على مبادرة " الدبكة الشعبية و صحن الكمونة لأن الكمونة حسب وصفه هي" نفط الحياة في بنت جبيل ".
اجراء مقابلات ( حسن بيضون)
