بدأت المباريات التراثية بالنشيد الوطني اللبناني و كانت الفقرة الاولى " اطول مدة تحت المياه" و قد تفوقت بها "حولا " و من ثم كانت فقرة " عصر الليمون" و تفوقت بها بلدة حولا، بعد ذلك انتقل المشاركون الى مبارة اطول شخص في البلدة و تفوقت بها مدينة بنت جبيل و كان (عماد شرارة) ، ومن ثم انتقل المشاركين الى فقرة " كسر الجوز " و تفوقت بها بلدة حولا ، اما فقرة " التحطيب " فقد تفوقت بها مدينة بنت جبيل بشخص الشاب (هشام جوني)، و كانت فقرة الحياكة استطاعت مدينة بنت جبيل انجاز التعادل بشخص الحاجة ( نجلاء سعيد بزي). و تفوقت بلدة حولا بفقرة "اكبر معمر" بشخص الحاجة ( نمرة مرتضى) التي تبلغ من العمر 110 سنوات مواليد العام 1900 و قد نافستها في الفقرة اكبر معمرة في مدينة بنت جبيل الحاجة ( ام وحيد سعد - شرارة) التي تبلغ من العمر 101 سنة . فقرة " شرب المياه" تفوقت بها بلدة حولا بعد ان استطاع ممثلها بشرب 2 ابريق من المياه.
و تخلل الحلقة فقرة الدبكة التراثية على انغام المجوز، و قدم الشاعر الفتى حسن طالب قصيدة من وحي المناسبة، و تم اختيار الطفل مجد زياد بيضون " جوكر" الحلقة. و قدمت فرقة " مجموعة حولا الغد " حلقة دبكة على وقع الاغنية التراثية "لبسنا شراويل جدودنا" و القت الفتاة الشاعرة زهراء السيد قصيدة شكرت فيها محطة الاوتي في، و تخلل الحلقة غذاء قروي على شرف رئيس بلدية بنت جبيل الحاج عفيف بزي و رئيس بلدية حولا ضم اكلات" الكمونة، المجدرة، الفراكة، المرشوشة، التين و العنب".
بعدها استكملت المباريات فكانت فقرة " تقشير التفاح" التي تفوقت بها مدينة بنت جبيل بشخص السيدة( سوسن جابر(. و استكملت المبارزة في فقرة " القطعة التراثية " وتحقق التعادل بين البلدين و قد شارك بها د. مصطفى بزي. اما في مبارزة " مشابكة اليد"فقد تفوقت بها مدينة بنت جبيل بشخص كفاح شرارة و محمد شرارة. و انتقل المشاركون لفقرة " رفع المخل" التي تفوقت بها بلدة حولا.
و اختتمت المباريات بفقرة " شد الحبل ، و رفع الجرن، و صينية القش ، وقد تفوقوا بها شبان بلدة حولا. و انتهت المباريات بتقديم التهاني للفريق الفائز و تبادل القبلات من قبل الشبان المشاركين الذين تحلوا طوال الوقت بالروح و الاخلاق الرياضية.
التقرير مصور
شبان"حولا" يحتفلون بالنصر