واشار ياسين، "تبدأ هذه المعالم الاثرية من هذا المكان الاثري صعوداً حتى ساحة النبيه. و يعقب على تسمية " النبيه" (سميت بالنبية عندما تزوجت بالنبي يثرون و انجبت له 3 اولاد هم آثا الكبيرة ، و ياثر ، وطيرون هو الذي بنى قلعة تبنين).
و قال ياسين بعد تفقده المكان " من منطلق البحث و التنقيب السريع، لقد تم الكشف على هذا المكان الاثري التاريخي و الذي تبين انه يعود الى احفاد الاميرة شمس و هذه المعالم تعود الى العهد الكنعاني بما ان الاميرة شمس فينيقية و لكنها متزوجة من كنعاني.
و يؤكد ياسين، انه من الاحتمالات الكبيرة جداً ان هناك نواويس و مغارة كبيرة و بيوت مطمورة صعوداً باتجاه الديوان ، تعود الى العهد الكنعاني، ويقول ياسين "يجب التنقيب عليها من اجل نخرج هذه المعالم الاثرية من باطن الارض التي مضى عليها الاف من السنين".
واشهر الباحث ياسين مجموعة من البحوث اجراها حول بنت جبيل مؤخراً، و يقول انها تأكد ان اسم بنت جبيل الحقيقى هي (شمس) او الاميره شمس ، وليس بيت الشمس كما قيل. و يشرح ( بعدما تزوجت من النبي يثرون وهو عيترون حالياً سميت الساحة المعروفة بالنبيه، تيمناً بالنبي الذي تزوجته وتبياناً لذلك وجدت هذه الساحة التي كانت تعتبر الساحة الاساسية لبنت جبيل العتيقة، و كان آنذاك يوجد في طرف البلده قرب السرايا. اما والد تلك الاميره فهو (الجبيل) وما زال هذا الاسم موجوداً حتى عصرنا هذا وهذه المنطقة موجودة في خراج بلدة صوربين، اي صربين و يقال عنها منطقة الجبيل الاثرية.. و الجبيل كان له معبداً يسمى معبد رشف، و رشف تعني باللغة الآرامية اله العواصف والصواعق و هذا المعبد كان موجوداً في بلدة رشاف المحادية و المطلة على بلدة صربين....
و على ذمة ياسين