وجابت المسيرة شارع حسن كامل الصباح على وقع الأناشيد والأغاني الوطنية السورية وحلقات الدبكة والمفرقعات. وحمل المشاركون علماً سورياً كبيراً يبلغ طوله مئة متر إضافة الى علمين كبيرين لروسيا والصين. ولوحوا بالأعلام السورية والفلسطينية واللبنانية وعلمي "حزب الله" وحركة "أمل"، وصور الرئيس السوري ، ورددوا هتافات وشعارات مؤيدة للنظام السوري والرئيس الأسد، أضافة الى لافتات مؤيدة لعملية الاصلاحات التي يقوم بها في سوريا ودعمهم للموقفين الروسي والصيني في مجلس الأمن، ثم أحرقوا اعلاماً اسرائيلية وتركية.
وألقى ابرهيم فلاحة كلمة باسم "رابطة العمال السوريين في لبنان"، فأيد "النظام السوري والرئيس الأسد في وجه المؤامرة التي تتعرض لها سوريا.
كما ألقى أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب أحمد عاصي كلمة قال فيها" نحن معك يا سيادة الرئيس ، أهلنا، عوائلنا، أطياف شعبنا الوطنية الواسعة الشريفة معك، ونعلن بالصوت الحر المدوي اننا براء من الشراذم والعصابات المأجورة الخائنة التي تعمل على تخريب قرانا ومدننا وانجازاتنا وحياتنا ، واضعة نفسها في خدمة مؤامرة جديدة غربية أمريكية- صهيونية هدفها إغراق وطننا في ظلام وفوضى قاتلة عبر احداث الفتن والدسائس الطائفية والمذهبية وصولا الى اسقاطنا من الداخل بعد ان عجز المتآمرون عن ذلك طوال سنوات وعقود.
وقال: ما علاقة هذه الشراذم والعصابات بالاصلاح، وكيف يتوافق الاصلاح والديمقراطية وحقوق الانسان مع فنون القتل والتمثيل بالجثث والاشلاء والاغتصاب وقطع الطرقات وتدمير البنى التحتية والمؤسسات واغتيال العقول العلمية والحضارية.
