إلى ذلك، تجري اتصالات ومحادثات وزيارات متبادلة في المنطقة، لوضع حدّ للتوتّر الذي حصل بعد مقتل شيت، لتنفيس الاحتقان وردّات الفعل التي حصلت أثناء قطع الطريق عند مثلث تلّ النحاس أمس بالإطارات المطاطية.
وفي هذا الصدد، صدر بيان بِاسْمِ أهالي البلدة جاء فيه: «نحن أبناء بلدة كفركلا عموماً، نهيب بكافة الجهات المعنيّة، أهلية ورسميّة، وخصوصاً الإعلامية أن تتوخّى الدقّة والموضوعية في التعاطي مع حادثة الشويفات، التي أدّت إلى مقتل فقيدنا المظلوم علي نبيل شيت. إذ أننا لن نقبل بأن يُقتل ابننا مرّتين، مرّة بإطلاق الرصاص عليه، وأخرى بمحاولة سلبه كرامته وسمعته، الأثر الوحيد الذي تبقّى لنا وله».
وأضاف البيان: «إن الجوّ المفتعل الذي يحاول الجاني ومن يقف خلفه أن يضفيه على واقعة القتل، بغية تحسين موقفه القانوني، ما هو إلا محاولةً غير أخلاقية ورخيصة، ونعتبرها إمعاناً واستمراراً في قتل المغدور، وتأجيج النيران وليس المساعدة في إخمادها».
وختم البيان: «إن ما ندلي به ليس فقط بياناً صحافياًً، إنّما حقائق دامغة سنبيّنها ونثبتها وسندحض محاولة الافتراء في المكان الطبيعي، وهو تحت قوس العدالة، الذي سيكون الفيصل بيننا وبين من غدر بِابننا. لذلك نرجو أن تتركوا فقيدنا الغالي يرقد في قبره بسلام».
