، وعضو المجلس البلدي الحاج حسين سعد وأعضاء الهيئة الإدارية للمركز السادة : الأستاذ علي بيضون ، الدكتور محمد بيضون ، الحاج حسين جمعة ، الدكتور مصطفى بزي والمنشطة ريما شرارة حيث تمتّ مناقشة وجهات النظر المختلفة حول مسألة الإنتقال إلى المركز الجديد ، وخاصة تأثير الإنتقال على طلاب ثانوية بنت جبيل الرسمية ، وإيجابيات الإنتقال ، خاصة بالنسبة للمدارس الأخرى والأهالي ، والموقف وغير ذلك ، وبالنتيجة تمت الموافقة من قبل الجميع على الإنتقال ، بعد قيام البلدية بعملية التجهيز ، خاصة فيما يتعلق بالنواقص ، مع العلم أن وزارة الثقافة كانت زوّدت المكتبة بكثير من التجهيزات للمبنى الجديد ، التي لم تستعمل حتى الآن .
كما تمّ الإتفاق على أن يكون الإنتقال في شهر أيار ، في ذكرى التحرير ، وفي الوقت الذي يكون فيه الطلاب يخضعون للإمتحانات ، ومع الإنتقال إلى المركز الجديد ، الذي ستقوم البلدية بدعمه دعماً كاملاً ، ومتابعة كل نشاطاته وتجهيزه ، وإلى ما هنالك ، فان عدد الكتب التي ستصبح موجودة في المركز ، أكثر من 12000 كتاب في مختلف المواضيع بعد ضم حوالي 2300 كتاب مقدمة من وزارة الثقافة وهبات من جمعيات وأفراد ، كما أنّ البلدية ستستلم أكثر من 2000 كتاب من أحد مغتربي بنت جبيل في الخارج ، مع تبرع لتجهيز تنظيم هذه المجموعة ، مما يضفي على المكتبة أهمية أكبر.
ولا بدّ من الإشارة إلى أن وجود ملعب يتسع لعدد كبير من السيارات يسهل عملية الحضور إلى المكتبة ، مع العلم أنّه تمّ فتح ممر خاص من هذا الملعب باتجاه المكتبة .
أيضاً سوف يكون هناك خطط مستقبلية من الهيئة الإدارية للمركز ، لتفعيل عمله ليس على صعيد بنت جبيل فقط ، وإنما على صعيد المنطقة .
وستعمل البلدية على أن يكون المركز خلال خمس سنوات من أهم المراكز الثقافية في لبنان .
أخيراً لا بدّ من الإلتفات إلى الاحصائيات المتوفرة لدى المركز عن العام 2011 ، وزائريه البالغ عددهم أكثر من 16 ألف زائر ونشاطاته التي فاقت السنوات السابقة وغيرها ، لذا سيكون المركز مؤهلاً لأن يتنافس على المرتبة الأولى بين مكتبات لبنان عن العام 2011.
إنّنا نتوجه إلى اخواننا الغيورين على الشأن الثقافي والتربوي في المنطقة ، لدعم المركز الجديد واحاطته بالعناية اللازمة ليكون مركزاً ومنبراً للثقافة والعلم ، وملتقى للحوار والنقاش