رأت رابطة الشغيلة في بيان أصدرته أن "خطاب الرئيس السوري بشار الأسد جاء ليؤكد مدى التصاقه بالشعب، وليوجه صفعة قوية قاصمة لأعداء سوريا، ولكل مراهناتهم على إحداث شرخ بين الأسد وشعبه، وكذلك لمحاولتهم النيل من شرعيته"، مؤكدين على "المضي في معركة سوريا ضد الإرهاب من جهة، وفي مواصلة تنفيذ مشروعه الإصلاحي من جهة ثانية".
واشارت الى إن "الرئيس السوري بشار الأسد أثبت بأنه قائد يستمد قوته من شعبه، ومن مواقفه الوطنية والقومية المقاومة الصلبة، ومن رفضه الخنوع والاستلام للاملاءات الغربية، وتمسكه الدائم باستقلال سوريا السياسي والاقتصادي، ورفض كل ارتهان أو تبعية للخارج".
لقد أكد "الأسد عبر هذه الخطوة الجريئة بان سوريا، قيادة وشعبا وجيشا، بخير وهي قاب قوسين من تحقيق الانتصار على قوى التآمر الخارجية والداخلية، التي حاولت يائسة تركيع سوريا وإسقاط نهجها العربي المقاوم لكنها فشلت، وها هي سوريا تنهض مع رئيسها متحدية الإرهاب، ومسقطة مشاريع الفتنة والفوضى الأميركية الهدامة، مؤذنة بخروج سوريا أقوى مما كانت، قلعة العروبة وقلبها النابض كما كانت دائما، وكما وصفها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر".