إعتبر أمين عام رابطة "الشغيلة" النائب السابق زاهر الخطيب أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد من خلال الإطلالتين أن ثمة إستراتيجية جديدة، فيها للشعب العربي السوري مباشرة، وللأمة العربية، دورٌ فيصل في مجابهة المؤامرة التي تستهدف سوريا العروبة والمقاومة، من قبل الحلف الأميركي الغربي الصهيوني التركي الرجعي العربي.
ولفت الخطيب الى أن "المؤامرة على سوريا باتت في نهايات فصولها، بفضل صمود، ودماء أبنائها الصادقين وأن الإصلاح إنما هو خيار مستمر في سياقه الطبيعي، وهو من خيارات النظام الوطني العربي المقاوم، فيما الإرهاب سيضُرب بيدِ من حديد، كما لا مهادنة مع الخونة الذين يتواطؤن مع الاستعمار ضد وطنهم للنيل من سورية قلب العروبة النابض".