انطلق موكب جنازة الشابة آن ماري عبد الكريم التي رفع نعشها على الاكف من مستشفى الروم باتجاه مدرستها في "زهرة الاحسان" حيث استقبلها رفاقها لوداعها الاخير. ثم انتقل موكب الجنازة الى كنيسة سيدة الدخول في الاشرفية ليصلى على جثمانها عند الثانية عشرة والنصف بعد الظهر. وانطلق موكب مماثل من مستشفى رزق الاشرفية للجثامين الاربعة من عائلة طانيوس نعيم وأولاده الثلاثة شربل جهاد وفرحات، وقد استقبل النعوش في ساحة ساسين جمع غفير بمشاركة النائب نديم الجميل وسط مفرقعات نارية. ثم اتجه الموكب نحو كنيسة القلب الأقدس في بدارو للصلاة على الجثامين عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم، قبل نقلها الى مثواها الاخير في بلدة زحلتا - قضاء جزين. ويلف الحداد منطقة الاشرفية وسط اقفال للمحال التجارية والمؤسسات لحين انتهاء مراسم الدفن عند الثالثة من بعد الظهر.