وبعدها كان الاستقبال الشعبي الذي انتظره على مدخل المعلم ودخلوا معه الى القاعة الرئيسية حيث القى الشيخ علي ضاهر كلمة ترحيبية بالضيف الكريم على ارض الشهداء والعلماء
و كانت كلمة وزير الارشاد والثقافة موجها التحية الى الشهداء والمقاومين معتبراً ان الشهداء قدسوا هذه الارض وجعلوها عنواناً للاحرار في العالم .
ثم قدم الشيخ علي ضاهر درعا المعلم الى الوزير حسيني ،بالاضافة الى دروع قدمت الى الوفد المرافق مع المستشار الثقافي في لبنان السيد حسين رئيس زادة .
ثم جال الوزير حسيني في ارجاء المعلم، وزار المطل الذي يشرف على معظم منطقة اقليم التفاح، ومنطقة الهاوية التي تحتوي على دبابات واليات اسرائيلية مدمرة، وجال في المتحف الذي يضم غنائم من معدات عسكرية عسكرية سيطر عليها المقاومون في عدوان تموز 2006، كما زار المسار الجهادي الذي كان يسكله المقاومون اثناء توجههم لتنفيذ عمليات ضد المواقع الاسرائيلية المحطية بالمنطقة ابان الاحتلال الغاشم للجنوب، ثم دخل النفق الذي يمتد لمسافة 300 متر في جبل الرفيع، وأنتهت الجولة عند دشمة الامين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي.