اشار رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك في احتفال تأبيني أقيم في حسينية الامام الخميني في بعلبك، الى "ان مقاومتنا وسلاحنا قد حدد وجهته الامام السيد موسى الصدر والامام الخميني من خلال المقاومة التي تقلق بان كي مون ومن خلفه كل القوى المتآمرة على قوة لبنان وعزته". ألم يقل الامام "ان السلاح الذي يوجه الى صدر العدو هو زينة للرجال، أما الذي يوجه لصدر صديق فهو ليس بسلاح"، واوضح ان "هذا السلاح يجب ان تصان به الاوطان وتحفظ الكرامات. أما السلاح الذي يرعب الناس فهذا ليس بصديق، وشتان ما بين المقاومة وسلاحها وبين الارهاب ومجازره".
وشكر الشيخ محمد يزبك بكلمته البطريرك مار بشارة بطرس الراعي "لمشاركته تكليفه المطران سمعان عطاالله في هذا المأتم"، واوضح انه ان "دل على شيء فإنما يدل على الرؤيا البعيدة وعلى الشراكة والمحبة التي أطلقها غبطته ويجسدها في الواقع"، مؤكدا "العيش الواحد في الاسرة الواحدة، لنتكامل ونتعاضد معا لنشكل إطار القوة من خلال وحدة الكلمة والشعب والجيش والمقاومة".
وشدد على "عشق الوطن والعيش معا كأسرة متنوعة في ظل دولة مدنية حضارية قوية عادلة يكون فيها النطق من القلب والاستراتيجية والعقل، وهذا هو إيماننا وهذا هو ردنا لمن ينطقون عن الهوى بلسان فيلتمان ويمدون أيديهم مراهنين على الخارج".
وعن الوضع السوري قال "هي تدفع ضريبة مواقفها تجاه القضية الفلسطينية والمقاومة، وقد تكشفت فصول المؤامرة بالإصرار على التدويل، لكن وحدة الشعب ستفشل كل المشاريع ما دام هناك اصوات حية هناك".
