اشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تأبيني في اركي، الى إنَ "قوى 14 آذار بدّلت شعارها من لبنان أوَلاً إلى سوريا أوَلاً وبات رهانهم على تغيير المعادلة السياسية في لبنان من خلال سوريا أوَلاً، قوى 14 آذار التي ترفض سلاح المقاومة ضد إسرائيل تؤيَد السلاح ضد سوريا"، ولفت الى ان "الذين يهرَبون السلاح إلى سوريا هم أنفسهم الذين يستهدفون سلاح المقاومة بوجه إسرائيل"، واوضح ان "سوريا مستهدفة لأنَها تشكَل موقعاً صلباً داعماً للمقاومة في لبنان وفلسطين، سوريا مستهدفة بدورها وموقعها وهويَتها المقاومة، و"حزب الله" عندما يقف إلى جانب سوريا المقاومة فإنَما ينسجم مع رؤيته للمقاومة لأن َ أكثريَة الشعب السوري تدعم المقاومة ونحن مع إرادة الشعب ومع الثورات الشعبيَة".
وتابع قاووق انه "في سوريا الوضع مختلف عمَا حصل في ليبيا ومصر وتونس واليمن والبحرين حيث هناك أكثريَة شعبيَة ترفض النظام أمَا في سوريا الأكثريَة الشعبيَة تؤيَد النظام بمشروعه الإصلاحي والمقاوم وبعض العرب الذين يستهدفون سوريا تحت شعار الديموقراطيَة هم أنفسهم في بلدانهم لا يعرفون الديموقراطيَة ولا يعرفون طعمها ولا رائحتها بل هم انفسهم يقتلون الشعب البحراني الذي يتظاهر سلمياً". واضاف انه "تجتمع الجامعة العربية اليوم هل الجامعة العربية تجتمع لمناقشة المطالب الشعبية في البحرين ابدًاً بل ان الذين يمثلون الجامعة العربية اليوم هم انفسهم ارسلوا الجيوش الى البحرين للوقوف بوجه ارادة الشعب وقمع الارادة الشعبية".
وسأل قاووق الجامعة العربية "اليس الشعب البحراني شعباً عربياً؟"، واضاف "لماذا لا يرسلون لجنة تحقيق ولماذا لا يرسلون مراقبين الى البحرين ولماذا لا يعاقبون الحكومة البحرانية والنظام البحريني لقمعه لشعبه والقتل مستمر".
وتطرق قاووق الى الوضع في سوريا قائلاً ان "كل الذين راهنوا على اسقاط النظام في سوريا وراهنوا على مواعيد حددها الاميركيون بايام او اسابيع او اشهر كل هذه المواعيد التي اعلن عنها والتي كان الموعد النهائي سنة 2011 سقطت، المتأمرون على سوريا اصطدموا بحائط الفشل هم اليوم يعيشون حالة ضياع استراتيجي لا يعرفون ماذا يفعلون في سوريا اصبح من الماضي التدخل العسكري اصبح سراباً".
