وفي كلمته ثمن المحافظ المولى "احتضان النبطية وبلديتها والشركات الراعية، هكذا نشاطات تسهم وتعزز من اقتصاد المنطقة التي تحتاج الى تعاون وتكاتف الجميع، مع مؤسسات الدولة لنرتقي بها الى مستوى مقبول من خدمة المواطن وتأمين كل مقومات العيش الكريم له".
وشدد المولى على متانة العلاقة ما بين المجلس البلدي وجمعية التجار وكل المحال التجارية واستمراريتها، في سبيل استمرار اطلاق مثل هذه النشاطات.
كما كانت كلمة للمدير التنفيذي لمهرجان النبطية محمد المولى أشار فيها "الى ان النبطية طبعت في ذاكرتنا حتمية الانتماء، فمن أجلها ومن أجل ما يحمله تاريخها العظيم وما يختزن حاضرها المقاوم، ارتقينا أن نقيم هذا المشروع على هذه الارض الطيبة المباركة، حيث لاقت الدعم والترحيب من بلدية النبطية التي أبدت تعاونا كبيرا واهتماما خاصا لانجاحه".
وكانت كلمة لممثل وزارة الاقتصاد الايرانية سعيد الكاظمي نقل فيها "تحيات المسؤولين الايرانيين والشعب الايراني الى ابناء لبنان واهل الجنوب، الذين ضحوا وقاوموا وانتصروا على جبروت العدو الصهيوني، ودعا الى مزيد من تمتين العلاقة الاقتصادية والتجارية بين لبنان والجمهورية الايرانية الاسلامية لما فيه مصلحة الشعبين".
كما القيت خلال الحفل كلمة لرئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل أعلن فيها "أن أهمية اقامة فعاليات شهر التسوق عام 2012 تأتي من كونه حدثاً سنوياً يسهم في جعل مدينة النبطية واجهة اقتصادية وسياحية، وهي تملك الكثير من الخيارات من اجل ان تكون المدينة النموذجية في وجود مثل هذه الفعاليات التي ستعود بمردود اقتصادي". ولفت الى ان "اطلاق شهر التسوق جاء ليضع اللبنة الاولى لصناعة المهرجانات والمعارض المتميزة في المنطقة".
ثم ألقى رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين كلمة رأى فيها "أن حدث اليوم يبرهن مرة أخرى اننا شعب يحب الحياة ويناضل من اجلها وهو جدير حقا بها، فمن عدوان 1993 الى عناقيد الغضب في عام 1996 الى حرب تموز 2006 كانت المحاولات البائسة والفاشلة لطمس هوية ووجدان الجنوبيين وابناء جبل عامل ولكن كنا دائما ننهض من تحت الانقاض وقلب الدمار لنعيد البناء ونشد الازر من جديد".
