أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئاب وهاب أن "هناك معلومات لاعادة لملمة الحكومة من قبل "حزب الله" و حركة "امل"، مشيرا الى انه "لا معلومات لدينا عن مدى التوصل الى اي نتيجة قريبة".
وجدد وهاب التأكيد في حديث لـ"LBC" انه "لم نكن نؤيد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة والبديل عنه في حال التوجه لتشكيل حكومة جديدة هو رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي او رئيس حزب "الاتحاد" عبد الرحيم مراد ".
واضاف: " وفي حال آلت الامور الى تشكيل حكومة وحدة وطنية فنرى ان رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري أفضل من ميقاتي بـ"كتير".
وأكد وهاب أن " الطائفة الدرزية ليست على اصطفاف مع الطائفة الشيعية، لا بل هي الى جانب كل المقاومات وكل الشرفاء لأي طائفة انتموا".
وعن كلامه الاخير عن أنه لم يأت على ذكر رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط في لقائه الاخير مع الرئيس السوري بشار الاسد، اكد وهاب انه "لم يتم ذكر جنبلاط وذكر الاسد رئيس "الحزب الديمقراطي" وان الرئيس السوري يتمنى ان نكون على اتفاق دائم كونه يعتبرنا واحدا.
وعن الوضع السوري، اشار وهاب الى ان "الرئيس السوري بشار الاسد والقيادة السورية ترددا كثيراً قبل اتخاذ القرار بانهاء الوجود المسلح في سوريا، ولكن كلفة الحسم أصبحت أقل من كلفة الفوضى، والاوضاع عادية في المناطق السورية ما عدا حمص وادلب التي اصبحت المعركة محصورة فيهما اليوم"، لافتا الى انه "أصبحنا نرى جمهوريات مستقلة وأمراء قرى في سوريا، وشعارات الاصلاح لم تعد هي المطلوبة بل التخريب فقط".
ورفض وهاب اتهام الجيش العربي السوري بقتل اطفال سوريا كما يقول المعارضين ووسائل أعلامهم، مضيفا: " لا أسمح لأحد بتصنيف مناصري حزب التوحيد العربي بأنهم "شبّيحة" وينقلون السلاح في جبل لبنان الى جبل العرب"، معتبرا ان من يسمّون أنفسهم بـ"أحرار جبل العرب" في سوريا هم اخوة لنا ونأمل أن يعودوا الى رشدهم ووطنيّتهم."
ولفت وهاب الى ان "الروس كانوا جديون بالوصول الى حل في سوريا، والدستور عدل كله تقريبا ولكن هناك من يريد اخذ الامور في سوريا بالـ"التشبيه"، وتم الغاء المادة الثامنة".
وجدد وهاب تشجيعه على المبادرة التي يقوم بها تيار "المستقبل" تجاه "حزب الله" لان هناك مصلحة وطنية ي ذلك للفريقين.
