أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"النهار" أنه "في صدد الدعوة الى عقد جلسة تشريعية لمجلس النواب قبل نهاية شباط الجاري".
ولفت بري الى ان "ما يريده من هذا الاجراء هو دفع هؤلاء الى تسوية أوضاع الحكومة قبل تعرضها للمزيد من "النيران الصديقة" وطوفان نواب المعارضة تحت قبة البرلمان على وقع تصاعد التطورات على الحدود الشمالية وسخونة الحدث السوري، سواء في الداخل او في الخارج.
وحول الاوضاع بسوريا توقع ان "يصدر شيء من القيادة في دمشق بعد زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف"، متجنبا "التعليق على طريقة تعاطي بعض البلدان العربية وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا والمؤتمرات التي ستعقدها هذه البلدان نصرة لقوى المعارضة بعدما أصبح الملف السوري في "أيدي الكبار" بحجم دول من وزن روسيا والصين وأميركا وبلدان أوروبية".