ذكرت مصادر بعبدا والسراي لصحيفة "الجمهورية" انّهما قوّما إيجابا التطوّرات الأخيرة، ولعلّ اهمّها انّ القطار الحكومي انطلق من جديد وأنّ جلسة الإثنين ستؤسّس لعمل حكومي يؤمل في ان يكون منتجاً باعتبار انّ امام الحكومة الكثير من الملفّات الإدارية والتعيينات، وكلّها أساسية، ويؤشّر الانطلاق بها الى حيويّة افتقدتها الحكومة، عِلماً أنّ اجتماعا نهائيّا للّجنة المكلفة دراسة عمليّة استئجار البواخر سيُعقد بعد ظهر الاثنين في السراي وذلك لأخذ القرار النهائي بشأن الشركتين التركيّة والأميركيّة اللتين رست عليهما المناقصة المشكوك فيها.