و اذا ما قلنا ان التزايد السكاني هو السبب الاساسي في هذه الهجمة الاسمنتية، فـ ثمة ما هو مؤكد ان هذه فرضية مستبعدة وخصوصاً ان العدد السكاني في المدينة ثابت منذ سنوات، وتبقى الفرضية الثانية التي تشير الى هجمة المغتربين على بناء القصور و الابنية الفخمة التي لم يتوقف بناؤها حتى لانتظار ما سيحمله المستقبل أو المجهول و الاوضاع الامنية.
إلى جانب العديد من هذه المباني الفخمة التي زحفت على المناطق الخضراء في المدينة، لا يسجل بناء اي من المشاريع التي يمكنها ان تسعى الى تأمين فرص العمل في بلدة سرق الاغتراب ابنائها الذين يزيد عددهم عن ال 40 الف نسمة فيما القاطنين فيها لا يتجاوز عددهم ببضعة الآف لم يعد لديهم اي مقومات صناعية او تجارية او استثمارية يعتمد عليها.