أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

السيد ياسر إبراهيم : لم اتظاهر ضد النظام السوري

الثلاثاء 28 شباط , 2012 09:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 8,426 زائر

السيد ياسر إبراهيم : لم اتظاهر ضد النظام السوري

 

وأوضح السيد ابراهيم الذي ظهر في صورة واحدة مع النائب وليد جنبلاط والسيد هاني فحص والشيخ عباس الجوهري ، انهم " كلقاء علمائي مع سوريا شعباً ودولةً" لافتاً الى أن" النظام السوري مستهدف لموقفه وليس للإصلاحات، فنحن في لبنان على المستوى الوطني العام وفي حدود طائفتا الشيعية القلقة نتطلع الى ما يجري في سوريا داعلين الله ان يجنبنا المنزلق الخطير الذي وصلت إليه الأمور في سوريا حيث أمن البعض بالحل الأمني كأقصر طريق لكننا نعتبره الأطول والأوعر لأن العنف مع الأبناء يوصلهم الى القسوة ويحولهم مجرمين كما أن العنف من قبل الدولة يجب أن لا يكون حلاً".

وشدد على ان" سياسة النأي بالنفس سياسة حكيمة للتعامل مع الشأن السوري الداخلي لأنه لا شأن لنا بما يجري سوى في إسداء النصيحة لدولة شقيقة وجارة".

وتلا ابراهيم بيان مما جاء في بعضه : تمر المنطقة العربية عموما وفي منطقتنا خصوصا بأدق الظروف التاريخية التي تؤسس لمرحلة تغييرية جديدة لا يشبه ما بعدها ما قبلها وفي هذه الظروف البالغة الحساسية والتعقيد حيث الهواجس لدى كافة المكونات الدينية والمذهبية والسياسية حاضرة ومستنفرة في منطقتنا العربية ولكن هذا التغيير الحلم لم يترك لعفويته ولم يدعم لصلاحيته وصوابيته ولو اننا متفقون على ضرورته ومعنيون بالتغيير والاصلاح ولم يقمع لغوغائيته وجنونه بل تداخلت المصالح السياسية والفئوية والدولية والاقليمية به.

وقال : نحن في لبنان على المستوى الوطني العام وفي حدود طائفتنا الشيعية القلقة نتطلع الى ما يجري في سوريا داعين الله ان يجنبنا المنزلق الخطير الذي وصلت اليه الامور في سوريا حيث آمن البعض بالحل الامني كأقصر الطرق لحل الازمة ونحن نعتبره اطول الطرق واوعرها ،ومن هنا ندين كل اعمال العنف الذي يمارس من اي طرف كان خصوصا قتل المدنيين والاطفال والابرياء والنساء بغض النظر من هو القاتل، وندين قتل الغوغء للابرياء.

وقال : لسنا معنيين بتصويب فريق على فريق ولا بتغليب فريق على اخر ولا بتضليل فريق على اخر ولا تكفير فريق على اخر انما نعتبر ها أزمة سياسية داخلية عند شقيق وما ليدنا الا اسداء النصح المحب للجار.

وردا على سؤال اشار الى ان حضوره في اعتصام وسط بيروت الاسبوع الماضي كان بدعوة من هيئات في المجتمع المدني، ولم يكن التظاهر من قبلنا ضد النظام السوري انما الهدف هو الوقوف الى جانب الشعب السوري كافة بكل شرائحه وطوائفه، ولم يكن التجمع هو للتنديد بالنظام السوري.

لافتا الى ان مؤتمره الصحفي اليوم لتوضيح الموقف الذي فهم خطأ من خلال الصور الفوتوغرافية التي ظهرت بها انا ووليد بك جنبلاط والسيد هاني فحص والشيخ عباس الجوهري هو لتوضيح الموقف الذي فهم خطأ عبر الصورة لان وليد بك يحمل مشروع سياسي "انا لا احمله" كما انه يحمل مشروع سياسي ويصرح به وعنه وانا لا اتحمل مسؤولية ما يصرح به غيري من السياسيين وانا كنت حاضرا كما هو حاضر وانا امثل نفسي وامثل شخصي وموقفي كان تمثيل شخصي.

وقال: انا اليوم في مؤتمري الصحفي امثل المركز العربي للحوار واللقاء العلمائي اللبناني وهما يكتفون بانهما ليسا مسؤولان عن تصريح من صرح، بل نحن مسؤولون عما نصرح ولا نتحمل مسؤولية اي تصاريح اخرى، لافتا الى انه منتمي للقاء العلمائي وكلفت ان اتحدث باسمهم والبيان الذي تليته صادر عن الهيئة الادارية والعامة في اللقاء.

وقال:كل شخص هو مسؤول عما صرح به وانا ومن معي لا نتحمل مسؤولية ما صرح وما رفع من شعارات لا نتحمل مسؤولية من رفعها ومن طالب بها ونحن نؤكد ونكرر ونعيد الكلام لاكثر من مرة ان حضورنا في هذا المكان كان الهدف منه وقفة صمت مع الشعب السوري وهذا هو الواقع والحقيقة وما حصل غير ذلك لسنا مسؤولين عنه، كما نحن كنا مدعوين فغيرنا كان مدعو الى اللقاء ، ومنهم وليد بك جنبلاط ومن شخصيات سياسية اخرى ، الحزبية وغير الحزبية ، هذه دعوة عامة من قبل جمعيات المجتمع المدني ونحن مسؤولون عن عما نصرح به ومسؤولون عن توضيحنا ولسنا مسؤولين عن شيء اخر ابدا

وقال: موقفي هذا باسمي وباسم الشيخ عباس الجوهري وليس باسم السيد هاني فحص، وهذا الكلام الذي اطلقه الان يمثل اللقاء العلمائي اللبناني والمركز العربي للحوار، واقول

ان اللقاء هو مع سوريا شعبا ودولة، ونحن نعتبر ان النأي بالنفس هي السياسة الحكيمة ومن اعتبر هذا الموضوع سياسة حكيمة فليس من شأنه ان يتدخل بالشؤون الداخلية للاخر، وانما ليس لدينا الا ان نسدي النصيحة للجار سوريا ، بأن الحل لا يكون حل أمني و لاعسكري بل نتمنى وننصح بالحل السلمي عبر الحوار بين كل المكونات السورية.

 

Script executed in 0.21057200431824