أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

عام مطري ممتاز يرفع منسوب «القرعون» ومعدلات قياسية للأمطار

الثلاثاء 06 آذار , 2012 07:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,306 زائر

عام مطري ممتاز يرفع منسوب «القرعون» ومعدلات قياسية للأمطار

ومعها المعدل العام التراكمي مع مخزون مائي في بحيرة القرعون بلغ حتى صباح أمس أكثر من 183 مليون متر مكعب، من أصل سعة قصوى تصل إلى 220 مليون متر مكعب من المياه، وفق ما أعلن لـ"السفير" المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني المهندس علي عبود. وتوقع عبود أن يصل المخزون المائي في البحيرة إلى السعة القصوى بحدود أيام قليلة، بفعل التدفق الكبير للمياه اليها، والذي بلغ خلال اليومين الماضيين أكثر من سبعة ملايين متر مكعب من المياه. ومن المتوقع ارتفاع حجم التدفق بفعل ذوبان الثلوج والأمطار الغزيرة على الرغم من استهلاك يومي يتجاوز 700 الف متر مكعب من المياه في عملية توليد الكهرباء، علماً أن كمية العام الماضي للفترة نفسها لم تكن تتجاوز 130 مليون متر مكعب من المياه. 

وعليه، تكفلت المتساقطات المطرية الأخيرة برفع أرقام الهطولات المطرية وتوسيع الفارق بين أرقام الهطولات المطرية للسنة الحالية وأرقام السنة الماضية والمعدل العام التصاعدي لهذه الفترة. 

وفي بيروت، ووفق أرقام الأرصاد الجوية في "مطار بيروت الدولي"، بلغت الهطولات المطرية 698 ميلليمترا، مقابل 514 ميلليمترا، للفترة نفسها من السنة الماضية، في حين يبلغ المعدل العام التصاعدي في بيروت للفترة نفسها 672 ميلليمترا. وبلغت المتساقطات المطرية في حوش الأمراء في زحلة، ومنذ بداية العاصفة الثلجية مساء الأربعاء الماضي وحتى صباح يوم أمس، أكثر من 127 ميلليمترا، لترفع أرقام المتساقطات المطرية المتراكمة إلى 735 ميلليمترا، مقابل 523 ميلليمترا للعام الماضي، و 492 ميلليمترا للتراكمي. يذكر أن حجم الهطولات المطرية الكامل للسنة الماضية يبلغ 744 ميلليمترا. وبلغت المتساقطات المطرية الكاملة لشهر شباط 209 ميلليمترا، علما أن المعدل التراكمي لشهر شباط لا يتجاوز 160 ميلليمترا. وفي مرجعيون، سجلت الهطولات المطرية المتراكمة 925 ميلليمترا، مقابل 525 ميلليمترا للسنة الماضية، فيما تصدرت طرابلس الرقم الأعلى في الهطولات المطرية على مستوى لبنان، بعدما وصلت إلى 938 ميلليمتراً مقابل 592 مليمتراً لنفس الفترة من السنة الماضية، في حين يبلغ المعدل العام التصاعدي 681 ميلليمترا. 

وكانت منطقة البقاع قد استعادت حياتها الطبيعية بفعل فتح الطرق الجبلية، لاسيما طريقي زحلة ـ ضهور الشوير، وشتورة، أمام جميع السيارات والشاحنات مع استكمال عملية جرف الثلوج. وتسببت درجات الحرارة المرتفعة والذوبان السريع للثلوج بتشكل البرك المائية والسيول وفيضان بعض المجاري المائية على الحقول الزراعية، لاسيما على طرق ديرزنون، وتعنايل، وتل عمارة، وبرالياس، والمرج.


Script executed in 0.17399001121521