لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" الى ان "كلام بعض المشايخ عن انتقال الثورة السورية الى لبنان كما واننا على بعد امتار من اقامة الخلافة الاسلامية الى ان "الولايات المتحدة تسعى الى خلق دويلات مذهبية في المنطقة تبريرا لوجود اسرائيل"، مضيفا "اذا كان هناك من أحد يفكر أن ما يحدث في سوريا هو لمصلحة الشعب يكون خاطئ".
وأشار في حديث لـ"الجديد" الى ان "الافرقاء الطائفيين هم من يأخذون الموقف ضد سوريا أي رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط"، مضيفا من "يرعى الحركات الاصولية في لبنان اليس تيار المستقبل؟"، لافتا الى ان "مجموعة مصالح تدفع الفرقاء بلبنان الى ان يكونوا متحمسين للاحداث في سوريا"، مشددا على ان "الاصلاحات التي قامت بها سوريا كبيرة ونحن بلبنان بحاجة لها والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اشار الى هذا الموضوع".
واعتبر نقولا أنه "لن يحدث شيء في جلسة 15 آذار النيابية"، مشيرا الى ان "البنك الدولي اعطى عدة تقارير عن خروقات رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة في المال العام"، مضيفا "يفترض للسنيورة ان يمثل امام القضاء واذا تمت تبرأته نتعذر منه واذا ادين فيجب ان يحاسب"، مؤكدا أن "القضية ليست مذهبية ولا سياسية بل هي قضية هدر أموال".
