واعتبر بدر الدين انه" لم يسبق أن كان هناك وزير مختص بقطاعنا مثله بهذه الفوقية واللامبالاة والسلبية وإلا بماذا نفسر حديثه معنا ان نصف البلد ضده فشوي بالناقص وشوي بالزياد مش فارقه! فلقد طرحنا عليه الحلول لكنه لم يستجب وسألنا من طلب منكم إفتتاح محطات للوقود؟". ودعا الى "التكاتف والتضامن بين المحطات خلال الإضراب المقبل كي نسمع من لا يريد أن يسمع".
وتلاه سرعيني متحدثاً عن مطالبهم بـ"تعديل جدول تركيب الأسعار وأجرة النقل بما يتناسب مع الزيادات ف الأجور والغلاء المعيشي"، كاشفاً أنه" بعد تكليف الرئيس ميقاتي الوزير نقولا نحاس لدراسة مطالبنا لكن المفاجىء ما قاله الوزير المختص(باسيل) له:" لا تتدخل بشؤون وزارتنا فنحن لا نتدخل بوزارتك". وشدد على اهمية الإلتزام بـ"الإضراب الخميس المقبل بما فيه مصلحة للجميع".
ومن جهته اعتبر البراكس أن"القطاع مستهدف من خلال دعوة الوزير المختص الى تحريره أي إجاد حالة من التخبط في الأسواق بعد إلغاء الجعالة وجدول تركيب الأسعار، فهم يريدون التنقيب ثم المصافي فالشركات الوهمية حتى أن هناك مفاوضات لتأجير خزانات طرابلس لشركات وهمية وإنشاء محطات غاز على مقربة من محطاتنا".
واكد "لكل هذا الأستهداف قررنا الإضراب الخميس كما سنقدم دعوى الى مجلس شورى الدولة لنثبت حقنا بتطبيق قرار مجلس الوزارء بجعل الجعالة 7.5 بالمئة"،محذراً من" اللامبالاة مع الإضراب لأنه سيتحول مفتوحاً إذا لم يقروا بحقوقنا". ورداً على سؤال عن مدى إلتزام محطات الأيتام والأمانة وهاشم بالإضراب أكد البراكس على أن" للجميع مصلحة بتعديل الجعالة وبالتالي بعد إتصالنا بهم جميعاً فهم أكدوا إلتزامهم".
وختاماً أكد أبو شقرا بإسم الشركات ان"الجميع يسلتزم بالإضراب بما فيه لمصلحة الجميع وتالياً لا تخاقوا ووحدوا كلمتكم".
