جمعية عيناتا الخيرية وعائلة الفقيد وأصدقائه، في النادي الحسيني للبلدة، وحضره الى ممثل وزير التربية، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، المفتش التربوي جهاد عباس، وفد من الحركة الثقافية في لبنان برئاسة، ورجال دين وفاعليات بلدية، تربوية، ثقافية واجتماعية وحشد من الأهالي.
بعد النشيد الوطني وتقديم من الدكتور عبد الله فضل الله، ألقى فايق كلمة الرعاية قدم في مستهلها باسم الوزير العزاء للهيئات الحاضنة للتكريم ولأسرته، وأثنى على الجهود والتضحية التي قدمها الفقيد في مسيرة حياته التربوية والتعليمية والشعرية والأدبية.
واعتبر أن التكريم الحقيقي للمربي الراحل "يكمن في التربية على القيم الإنسانية بوجهيها المعرفي والأخلاقي، وإيقاظ الشعور بها لدى الأجيال المتعاقبة، تمكينا لإسهام الوعي في تشكيل الحضارة الإنسانية من موقع المشارك الفاعل فيها، درءا للاستلاب الثقافي الموازي للتبعية الاقتصادية والمتمثل في تغريبنا عن تراثنا وهويتنا الحضارية التي بدونها لا يستقيم لنا وجود في المقبل من الأيام".
ووعد ب"الاستمرار في محاولات تطوير المدرسة الرسمية نحو الأفضل والأحسن لتكون جودة ومعيارا في التقدم في المواجهات الحضارية الحاضرة والمقبلة".
وكانت كلمات وقصائد تحدثت عن مناقبية الراحل في التعليم والأدب والشعر، فالقى عماد شرارة كلمة باسم الحركة الثقافية في لبنان وكلمة الرابطة الثقافية في بنت جبيل، والقى علي إبراهيم كلمة النادي الثقافي الاجتماعي في عيناتا، أما المربي محمد كريم فالقى كلمة بلدة ياطر ومدرستها ومحمد صالح كلمة رابطة التعليم الأساسي الرسمي.
وقدم الشعراء فايز فرحات، عبد الكريم قبلان وعلي محمد هاشم مجموعة قصائد حاكت ووصفت أعمال الراحل الأدبية والشعرية".
كلمة الختام كانت لنجل الفقيد نديم الذي شكر راعي الاحتفال والهيئات المنظمة، وتسلم منهم الدروع التقديرية.
