هذا ما صرح به وزير الخارجية اللبنانية السيد عدنان منصور خلال تلبيته لدعوة حركة امل في استراليا للقاء الجالية اللبنانية في مركز الامام الصدر في مدينة سيدني.
خلال وجوده في استراليا مع الوفد المرافق لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان خص معالي وزير الخارجية اللبنانية السيد عدنان منصور زيارة كريمة لمركز الامام الصدر تلبية لدعوة من حركة امل في استراليا, وفي حضور شخصيات وممثلي احزاب وجمعيات خيرية ورجال اعمال من الجالية اللبنانية وعلى رأسهم سماحة الشيخ كامل مسلماني ممثل المجلس الشيعي الاعلى وقيادة حركة امل في استراليا ورئيس الاتحاد الاسلامي السيد حافظ قاسم ورئيس مجلس الجالية السيد عدنان مرعي ورجل الاعمال السيد علي حمود, تحدث معاليه عن اهمية اللغة العربية في بلاد الاغتراب ليتعلق الجيل الجديد بوطن ابائه واجداده, ونقل اشادة المسؤولين الاستراليين بالجالية اللبنانية ودورها في بناء استراليا وتقدمها خلال لقائه معهم, وأكد على تسجيل كل المواطنين من اصل لبناني لتسجيل اسمائهم في القنصليات اللبنانية ليكون بوسعهم الاشتراك بالانتخابات القادمة,وحث اللبنانين للأستثمار في الوطن الام في كل المجالات المتاحة وخاصة الاعمار والسياحة, واستمع الى شكاوى بعض الحاضرين من عدم تسهيل المعاملات في بعض القنصليات ودون الشكاوى لاتخاذ اجراءات تصب في مصلحة كافة المغتربين اللبنانين.
وحين سأل اين اصبحت قضية الامام المغيب السيد موسي الصدر وما ألت اليه التحقيقات بين البلدين وخصوصا ان معاليه كان على رأس وفد كبير زار ليبيا مؤخرا, فأكد ان التحقيقات جارية بجدية وهناك اتفاق بين البلدين بعدم تسريب اي معلومة عن التحقيق حتى كشف الحقيقة كاملة, وما يقال في الصحف ما هي الا اشاعات غير صحيحة, ولكنه صرح بأنه هناك تقدم ملموس في التحقيقات ولا يستطيع الادلاء بأكثر من ذلك حفاظا على سرية التحقيق.