الذي طويت اسمه كما طواه احبائه و رفاق دربه" ..هذا الشبل من ذاك الاسد هو جهاد عماد مغنية ابن الاب الظل خرج الى العلن لأن السر مات مع ابيه ذاك الرجل الذي جمع في اسبوعه شيخ المقاومة و سيدها فحلت ذكرى القادة السادة على لسان ابنائهم الثلاثة :راغب راغب حرب و ياسر عباس الموسوي و جهاد عماد مغنية ومعهم خطب سيد المقاومة فطشف النقاب عن الحاج رضوان مطلقاً عليه قائد الانتصارين بحق نصر 2000 و نصر 2006 .
------------------------------------
كلمة عائلة الشهيد عماد مغنية ألقاه نجله جهاد مغنية :
السلام على سيدي سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والسادة العلماء السادة النواب والوزراء ممثلي القوى والاحزاب والشخصيات والفعاليات السياسية أحباء الشهيد ورفاق دربه الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الله تعالى في محكم تنزيله الكريم بسم الله الرحمان الرحيم:" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا صدق الله العلي العظيم".
أيها الحضور الكريم لأول مرة اقف بينكم ولأول مرة أعلن على الملأ أسمي بكل فخر واعتزاز إني جهاد عماد مغنية ابن القائد الجهادي الكبير الذي طويت اسمه كما طواه أحبائه ورفاق دربه لا خوفا ولا وجلا ولكن حرصا على سلامته وسلامة هذا النهج المقدس منذ أن فتحت عيناي على بندقيته وتربيت في أحضانه وتنقلت بين ذراعيه من معقل إلى معقل وعبرت معه طفلا وفتا كل الصعاب والتحديات فما رأيت فيه إلا الأب الذي يحنو على أولاده ويتفقد أحواله عطوفا رؤفا رغم مشاغله وما كان يواجهه لأول مرة اقف بينكم لاعلن إنتمائي لهذه الأسرة التي أنضمت منذ زمنا إلى عوائل الشهداء عندما قدمت عماي الشهيدين جهاد وفؤاد واليوم صار ابي شهيدا ومثلك يا حاج عماد لا يموت إلا شهيدا ليختم لك الله بما تمنيت ,أحببت ان اقف بينكم لاخاطب من خلال قلوبكم التي أمتلأت حبا لشهيد لم تعرفه وغضبا لرحيل قائد لم تروه لأخاطب والدي واقول له يا ابي ما زرعته في سنوات جهادك الطويل حصدته في حياتك أنتصار وفي أخرتك رضوانا لكن الحب الذي يغمر قلبك لهؤلا الناس الذين كنت تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم لهذا الشعب الأبي والمقاوم الذي حملت قضياه وزرعت دمك لأجله ها هو يتفجر هنا غضبا وحنانا ها هو يا ابي يخوضنا بكل الحب وهو لا يعرف إلا اسمك وتاريخ جهادك ولا يعرف عنا إلا أننا نتمي إليك يا والدي سيطول الشوق والحنين وسابقى انتظرك في كل حين سنشتاق لثغرك الباسم يزرع الفرح في نفوسنا كما يزرع العزيمة في قلوبنا سنشتاق لبرق عينيك يلمح عند الآفوق البعيد يحرسونا ويدل على الطريق وقد اخترناه بملأ إرادتنا كما كان هو خيارك يا ابي كما كنت مطمئنا في حياتك ومتوهجا بالعطاء تنام اليوم مطمئنا وقد انجزت في حياتك كما في استشهادك ما عليك أما نحن أبنائك ومن عرفك ومن تربى في مدرستك سنكمل الطريق وأنا يا ابي ما عرفتك إلا ابا ورفيقا لا تستكين هكذا أنت جاورت كل أمسيات الثغور مجاهدا تشرق إراداة وسواعد ينبت دمك ثوار وألف الف عماد ابي ما اقول في ذكراك وأنا أرى تلامذتك ورفاق دربك على عهدهم وقسمهم ونحن على العهد سنكون الاوفياء للمسيرة وللخط الذي بذلت له عمرك ودمك عهدا لك أن نحمل روحك وإلى كل من تحب فامضي قرير العين يا اغلى الناس واسكن الرضوان نحن هنا يا والدي الحسينيون الذين يقاتلون مع حسينهم حين يدعوهم للنزال معك أيها الاب الكبير يا ابا هادي كما كان الشهيد القائد معك فنحن لا ولن نبالي وقع على الموت أو وقع الموت علينا يا والدي إلا فطمئن هذه الوجوه الذي تفيض عطاءا ووفاءا وتلبي النداء صارت اليوم مع دمك اكثر قوة واستعدادا للتضحية يا ابي باسم دمك باسم جرحك باسم ثغرك الباسم باسم سني الجهاد والتعب اتوجه نيابة عنك وأنت حيا ترزق عند ربك ونيابة عن والدتي وإخوتي واخواتي وجدي وجدتي وكل عائلتي اتوجه بالشكر والأمتنان على هذه العواطف المتدفقة حبا وحنانا وعلى هذه المواساة والمشاركة في التبريك باستشهاد القائد الحاج عماد وهي مواساة تؤكد الثبات على النهج والتعلق بهذه المقاومة المخلصة والشريفة باسمك يا والدي اقول لابي الشهداء سماحة الامين العام لحزب الله نحن معك نحن أولادك كما كل أولاد الشهداء نمضي معك حيث تمضي لن نترك االمسيرة لن نترك السلاح ن لن نترك الساح لبيك يا نصر الله .
------------------------------------------------------------------------------
كلمة عائلة الشهيد الشيخ راغب حرب القاها نجله راغب حرب وجاء فيها:
أعزي سماحة الأمين العام المفدى وأسرة الشهيد الحاج رضوان وكل المجاهدين بالقائد البار الذي اكرمه الله بالشهادة السلام على أريج الشهادة وأهل العبادة السلام على نور الله في الأرض السلام على الكرام الباذلين في الله نفوس ومهجا السلام على العمائم التي آلت إلا أن تختضب بدمائها كما اختضب عمامة الحسين السلام على الأكف التي آلت إلا أن تعانق التراب في سبيل الله السلام على القامات التي كانت أعز من الأنحناء لغير الله تعالى السلام عليك يا والدي الحبيب يا شيخ الشهداء والسلام عليك يا سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وعلى زوجتك وطفلك والسلام عليك يا قائد ركاب المجاهدين الحاج عماد مغنية والسلام عليكم يا كل الشهداء ورحمة الله وبركاته ها هي الشهادة تعود لنا يحملها شباط الدامي على أكف الدم القاني المسفوك في سبيل الله تكتب فينا حروفها الزاهية التي ما برحت منها تنسج سطور العزة والكرامة التي لا تؤخذ إلا بالشهادة ولا تنال إلا بالجهاد والتضحية والبذل تعود لنا الشهادة ووجوهنا مخضبة بدماء الحاج رضوان رافعين رؤوسنا إلى الله تعالى اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى اللهم إن كانت دماء الشهداء والقادة ترضيك فخذ حتى ترضى اللهم إن كانت هذه الدماء ثمنا للنصر فخذ حتى ننتصر بعد أربع وعشرين عام على اليوم الذي قام الجبناء فيه بقتلك يا والدي الحبيب لا زلت شامخا كما كنت وعظيما كما عهدناك يا من كنت سيف مصلط على رقاب الأعداء فصرت بعد شهادتك سيوفا لا تنفل وصوارم لا تكل أيها العملاق الذي ما استطاع أن يكسر شموخك القتل ولا نال من عزمك الاغتيال ولم تزدك الشهادة إلا خلودا يا سفينة الحق المبحرة رغم الامواج العالية والرياح العاتية يا شراع الحق الذي هيهات أن تمزقه الأعاصير لقد جئت لأحدث الناس عنك عن رجلا وقف في وجه الهجمة الصهيونية في وقتا كان الجيش الأسرائيلي يشكل رعبا وخوفا ليس فقط للناس بل حتى للجيوش والحكام فوقفت أنت الباسل الواثق بالله تعالى لا يمكن أن يهز إيمانك وثقة بالله أي شيء فكنت تعرف أن النصر لا بد قادم ومسحت الغشاوة عن أعين الناس لينظروا إلى أسرائيل الخائفة المرعوبة وعلمتنا أنها وهما كبير مزقناه وبدءت تعلم الكبار والصغار كيف تكون مقاومة الأعداء وربيت الأجيال أن يكونون مقاومين وشهداء المقاومين بعزمهم وصلابتهم كسروا تلك الاسطورة المزعومة والشهداء بتضحياتهم ودمائهم صنعوا الإنتصارات العظيمة ولولا تلك الدماء الزاكية لما فاحت رياحين الكرامة والعزة في بلادنا ولما حيينا حياة الكرامة فالحياة بلا كرامة موتا زؤام هكذا علمنا سيدنا وإمامنا الحسين عليه السلام لقد علمنا أن الكرامة لا تستعطى والعزة لا تنال بغير الإرادة ولقد كانت حياتنا مسرحا اثبت فيه الشهداء أن الكرامة تنتزع بالقوة والدماء الزاكية المتوكلة على الله تعالى والتوكل على الله تعالى كان الميزة التي تختزنها صدور شهداءنا القادة الذين نجتمع في ذكراهم فكانوا مثلا لمن يوجه وجههم لله تعالى ولا يخشى في الله لومة لائم وتجلت المعرفة عندهم كيف يعبد الله تعالى وكيف ينال رضاه وكيف يختصر الأنسان المسافات الطويلة بخطوات واثقة قليلة بحد ذاتها إلا أن لها ارتباط بالله يجعلها تطاول الأرض وما عليها والدنيا وما فيها عرفوا أن العزة لا تطلب من أبواب السلاطين والرفعة لا تنال عبر بوابات الملوك والعظمة في الدنيا والآخرة لا تنشد من الاستعلاء والاستكبار ايقن أن العزة في الدنياة والآخرة عاقبة لمن يتقي الله وحده فصارت كل الدنيا عندهم سبيلا لعبادة الله تعالى ولا ربما يصعب على إنسان فهمكم إذ كيف وقفت يا شيخ الشهداء في زمنا كان جنوب لبنان لا يذكره ذاكر ولا يسمع بها سامع وقفت تلك الوقفة الجبارة التي ما زالت أمامنا ماثلة لتقول للمستكبرين أنه مهما تفرعنتم فلا بد أن تغلبوا وتنقلبوا لشر منقلب وكيف هدمت يا سيد شهداء المقاومة حصن أسرائيل وحملت المقاومة من بين الأشواك وسرت بها رغم الصعاب وكيف كنت يا حاج رضوان كابوسا يرهق كل المستكبرين في الأرض ويجعلهم خائفين مذعورين حتى من اسمك قبل وبعد شهادتك إلا من خلال تلك العلاقة الوطيدة الوثقى مع الله تعالى حيث لم يكن الخوف والقلق ولا الجبن ليدخل قلوبكم المليئة ثقة بالله تعالى فطلبتم العزة من الله وهذه هي حال من يطلب العزة من أهلها ومن أهل العزة غير العزيز الجبار
رأينا ذل من يطلب العزة من الأذلاء وخسران من يلجأ إلى الضعفاء وخيبة من يلوذ ببيت العنكبوت أيها الشهداء العظماء مهما ادلهمت علينا المدلهمات وكثرت بنا المصاعب وزادت علينا المحن وكثروا المتربصون بنا شرا فلن نحيد عن خطكم المبارك ولن نغفل عن طريقكم الذي بذلتم دونه دماؤكم الغالية ولن نترك الأمانة التي بذلتم حياتكم لها وأخيرا أوجه كلامي لكم يا سيدي ومولاي سماحة السيد حسن نصرالله أيها الواثق بنصر الله نحن بإذن الله خلفك وتحت رايتك لن تهزنا الشدائد ولن تزيلنا المصاعب في الصبر ستجدنا الجبال العالية وفي الحرب ستجدنا الضواري التي لا تهزم بإذن الله تعالى كما كنا في حرب تموز حتى وإن كان الثمن دماؤنا وارواحنا وأبنائنا حتى تحقيق الوعد الالهي بالنصر على الظالمين بسم الله الرحمان الرحيم "إن لننصر رسولا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد" صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة نجل سيد شهداء المقاومة الإسلامية عباس الموسوي القاها نجله السيد ياسر :
أيها الحضور الكريم يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحق بهم من خلفهم إلا خوفا عليهم ولا هم يحزنون" صدق الله العظيم.
وتبقى الشهادة غاية أمال العاشقين طال العمر أم قصر من أجل لقاء الأولياء والأحبة وكل المقدسين تبقى ابدا معبرا للطواقين لرضوان الله المرتقين نحو ما لا رأته الأعين ولا سمعته الأذن ولا خطر على قلب بشر تبقى كرامة الله لأودائه للمصطفين النجباء الذين أختارهم ليكون في جواره روحا وريحان وجنات نعيم يا أبا ياسر أيها الحبيب الذي ملئت الأفئدة شوقا وحنان لي لقياك أيها العارف الذي اشعلت شراين دماءا حارة تتفجر ينابيع ورودا وزنابق وازهار أيها الأمين الذي حفظتك الاجيال نورا مشرقا وطلعة بهية وصرخا مدوية ووصية لا تنسى أيا أبا ياسر أيها القائد في حركة الأنبياء والاولياء والصالحين أمتدادا لنهج فيه الحياة العزيزة والشموخ الرسالي والعنفوان الحسيني أيها الباعث روح الجهاد والثبات في نفوس أبناء الوطن والأمة لتصبح المقاومة عنوان الفخر والمجد والنصر أيها المكلل بعمامة الطهر والقداسة حسبنا ونسبنا جهادا وعلما نقاءا وصفاءا أقداما وريادة نأتيك في يومك المبارك وقلوبنا تهفو إليك وعيوننا ترنوا لقامتك السمراء ولبسمتك الوادعة الطيبة نأتيك والموعد شباط وأنت الساكن أرواحنا وما غادرت لتستلهم من كل عمرك وحياتك دروس المقاومة والجهاد والثبات والنبل والزهد والورع نأتيك وأنت الزارع فينا بذور الرفض والإباء والفداء تتنامى وتكبر لتستمر الثورة نهجا للابات الأحرار للشرفاء يا عباس الشموخ والشهامة دماءك ما زالت فينا إرادة لا تكسر وعزيمة لا تضعف وتصميما لا يتراجع وقوة لا تلين شهادتك دافع أساسيا لنا لنصنع الإنتصارات ولنحقق الإنجازات ولنسقط مشاريع الاستكبار والاستعمار والهيمنة شهادتك حياة للأمة دفاقة بالمجاهدين زاخرة بالعطاءات عامرة بالفلاحات والإنتصارات لكأن شباط زمن الأرتقاء والالتقاء لكإنه موعد السفر الممهور بالنجيع القاني الزاكي لكإن أيامه واقية ارتفاع القادة الأحبة من الراغب إلى العباس إلى العماد ها هو السيد والشيخ ينتظران الرضوان في الموعد ذاته أعدوا له كل الوان الفرح التي لا تتبدل ولا تتغير يتقدمهم حسين الزهراء سيدهم ليعانق القائد العماد شوقا وعشقا وحبا يبقى ولا يزول ها هو السيد والشيخ مستبشران بمن التحق بهما بعد سنوات من الجهاد الحق والعطاءت الكبيرة والأنجازات الباهرة والإنتصارات العظيمة ها هو الرجل العظيم كما وصفه الإمام القائد ينضم إلى جمع العظماء الذين رفعوا رأس الأمة وقدموا أرواحهم فداءا لقضاياها العادلة يا سيد عباس ويا شيخ راغب ويا حاج رضوان كم أنتم معطون ومضحون وطيبون تخرجون النبتة الطيب من أريج دمائكم تحولون اليباس إلى سندس خضر وتجعلون الوعر منبسطا تحت اقدام الثوار والمجاهدين وتمهدون ليوم النصر الكامل يوم لا ينفع المنافقين عودتهم إلى جادة الصواب يا قادة نجباء من واقعة كربلاء أي سر يكمن في شهادتكم في شراينكم وفي عقولكم وفي الأفئدة أي عشق اورثتمونا فجعلتم قلوبنا تهفي إليكم بشوق والتياع أي ثورة هي التي اشعلتموها في صدورنا فباتت جماجمنا تتطلع نحو الأبعد وأصبحت نفوسنا شامخة أبية أباء العباس والأكبر وكل الكربلائين يا سادة المجاهدين في زمن التحولات وأيام الصعاب أنتم حياتنا العزيزة وزاد ميسرتنا المتواصل ومشعلها الوضاء الذي لا يخبو ضوءه أنتم اركان الجهاد وحصون الأمة وملاذها وحماها يا حمات الأوطان وأمناء القضايا وتقات الأمة وصادقوها فلتقر ابدانكم وأرواحكم وعيونكم ونفوسكم فإن فينا حبيبكم وأمينكم رائد المسيرة وقائد الركب المجاهد إلى النصر القادم الهادي أبي الهادي صادق الوعد وحافظ الوصية والعهد سماحة السيد حسن نصر الله أعزه الله وحماه يومكم يا قادتي أيها العباس والراغب والعماد يوما نتزود منه كل المعاني الجهادية والقيم الرسالية والإنسانية والشجاعة الحيدرية والإرادة الحسينية يوما فيه العزة والكرامة والشهامة يوما فيه القامات العالية ترتفع نحو العلاء يوما فيه النبل والثبات والإثار يوما فيه القوة والصلابة والاقتدار يوما فيه مواثق الصدق والخلاص وعهود الوفاء والفداء إن أمة فيها شهداء قادة لن تذعن أبدا لشياطين الأرض صهاينة كانوا أم امريكيين أم اقزام وأن مقاومة فيها عباس وراغب وعماد لن تهدء ولن تستكين مهما بلغ الظلم مداه ومهما تكالب عليها طغات هذا الزمن وإن رجال فيهم قادة نجباء لن تخضع هاماتهم ولن تطاطا رؤوسهم لشذاذ الآفاق قتلت الرسل والأنبياء بل سيبقى نهجهم هو الأقوم وخطهم هو الأسلم ودربهم هو المنجات لكل حر وأبي في هذا العالم يا أحبائنا الحاضرين في يوم القادة عهد قطعنا على أنفسنا أن لا نخضع لظالم وطاغية مهما بلغت التضحيات وكيفما كانت الأثمان عهد صدق الصادقون موفو لعهد الله والأمة لن يبدل ولن يتراجعوا هذا دربهم وهذا نهجهم دربا قويم ونهج حق راسخ فإلى المزيد من التلاحم والتماسك والذوبان في خط العزة والكرامة وإنا لواثقون تماما إنا دماء الشهداء القادة تصنع الأنتصارات هكذا كان وهكذا سيكون إن شاء الله والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته.