وأقيم للمفرج عنه ضاهر حفل أستقبال عند المدخل الشمالي لبلدته كفررمان، حيث تجمع عشرات من اقاربه وموظفي أوجيرو للترحيب به، وجرى اطلاق المفرقعات والاسهم النارية، ومن ثم ساروا في موكب سيار الى منزله، حيث نحرت الخراف أحتفاء به، وأستقبلته عائلته وأهله.
وتحدث ضاهر للصحافيين فقال:أود القول أن الدولة اللبنانية لم تغلط معي ، والعناصر الامنية التي أتت الى منزلي لم تغلط معي ايضا وعاملوني بكل أحترام ،وكما ان من حقق معي ، حقق معي بكل أحترام ، ولكن الناس التي "حكت عليً" لن أسامحهم، ولن أسامح كل شخص حكى علي كلمة غير صحيحة
وعن ماهية التحقيق معه قال: الدولة كانت تريد مني شيء وأخذته والحمدلله، وقد تعاملت معي بكل أحترام، وليس صحيح ان من أخذني من بيتي اخذني بصندوق السيارة وليس بمنتصف الليل بل في منتصف النهار، هذا غير صحيح، ما جرى ان التحقيق تم بكل احترام .
ونفى ما أشيع من اتهامات ضده وخاصة عن التعامل مع العدو قال: انا متفاجىء مثلكم، ولم أكن أعرف لماذا أخذوني حينها، وكما اود أن اكرر القول ان لا عتب لي على الدولة التي عاملتني بكل أحترام، ولكن هناك أناس لن اسامحهم وتكلموا عني بالسيء
ورفض الافصاح عن ماهية التحقيق الذي حصل معه قائلا: كانوا يريدون مني شيء ووصلوا له وأنتهينا.
