أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

رندى عاصي بري رعت سباق الضاحية في منطقة النبطية

الأحد 27 أيار , 2012 11:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,062 زائر

رندى عاصي بري رعت سباق الضاحية في منطقة النبطية

 

" كنا نود أن تقارب السلطات المعنية هذا الملف الإستراتيجي الذي يطال الانسان في لبنان بجدية أكثر وإعطائه الأولوية القصوى في المكافحة والمعالجة، لكن يبدو أن ثمة تحديات أخرى بدأت تبدل الأولويات، منها ما هو أمني وسياسي واقتصادي ليس آخرها الحوادث المؤسفة التي شهدها الشمال والعاصمة بيروت" .

اضافت بري:" وفي هذا المجال، أنتهز فرصة هذا اللقاء لأوجه عناية الشباب نحو ضرورة التسلح بالوعي والإتعاظ من تجارب الماضي الأليم، فأنتم معنيون اليوم أكثر من أي وقت مضى الى التنبه وعدم الإنزلاق نحو مشاريع الإقتتال الداخلي أو التوزع على محاور الإنقسام الطائفي والمذهبي، أنتم معنيون بالعمل من أجل ترسيخ مناخات التلاقي والحوار والتواصل الدائم والقبول بالآخر وقطع دابر أي محاولة لضرب هذه العناوين التي تضرب مفهوم لبنان كوطن ورسالة وكانموذج للتعايش والحوار بين الأديان" .

وختمت: "من أجل الشهيد أحمد مقلد وكل الشهداء من أجل شباب نقي الذاكرة، صلب الإرادة معافى من الأمراض والأدران والآفات، نركض اليوم للتأكيد على الحق بالحياة الكريمة العزيزة، آملين أن يمثل هذا النشاط رسالة تعلو فوق الأسى والألم والقلق الذي يظلل المشهد اللبناني، الذي نأمل أن تكون صورته في الأيام المقبلة أكثر إشراقا تعكس حكاية البطولة والتضحية والفداء والإنتصارات التي شارك في إنجازها كل اللبنانيين" .

بعدها، وزعت السيدة بري الميداليات على المشاركين في السباق، كما قدمت حركة امل شعبة تول درعا تقديرية.

وفي بلدة ارنون، رعت رئيسة جمعية امواج البيئة السيدة بري حفل اطلاق سنة البيئة الخضراء ووضع حجر الاساس لمحمية ارنون الطبيعية التي تمتد على مساحة 100 دونم تقدمة بلدية ارنون. اقيم الاحتفال في استراحة القلعة السياحية بالتعاون بين جمعية امواج البيئة واتحاد بلديات الشقيف، وحضره النائبان عبد اللطيف الزين وياسين جابر، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر  , مدير عام جمعية الشبان المسحية  جوزيف عواد  , ورؤساء بلديات ونائب القائد العام لكشافة الرسالة الاسلامية وممثلون عن جمعيات بيئية وكشفية وفعاليات تربوية واهلية.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم القى جابر كلمة شرح فيها اهداف انشاء المحمية.

بعدها، القت السيدة بري كلمة دانت فيها الحملة التي يتعرض لها الجيش اللبناني، مؤكدة ان الجيش هو خط احمر ومن غير الجائز في المقياس الوطني والاخلاقي ان يكون الجيش عرضة لسهام التشكيك من الداخل.

اضافت: "يحز في نفوسنا ان نحيي مناسبة التحرير والتي هي مناسبة وطنية بامتياز في ظل بيئة ملبدة بالغيوم الطائفية والمذهبية وملبدة بسحب دخان الإطارات المشتعلة في شوارع الوطن وبيئة ملبدة بلغة الغرائز التي تحاول مجددا إعادة توزيع اللبنانيين على محاور الإنقسام وتريد للوطن ان ينزلق مجددا نحو اتون الفتن والإقتتال والتشرذم.

يحز في النفس ان يهمل بعض اللبنانيين المحطات المشرقة من تاريخهم والتي من خلال وحدتهم إستطاعوا ان ينالوا إحترام وإعجاب العالم ويصبحوا قدوة لكل الأحرار، لينصرف هذا البعض عن هذا التاريخ الناصع إلى تاريخ لم يجلب على اللبنانيين إلا الويلات والمآسي والالآم" .

وتابعت: "إننا وإياكم معنيون أكثر من أي وقت مضى من هذه الأرض التي نضع فيها اليوم لبنة العهد والوعد بأن نحفظ بيئتنا بيئة نقية. معنيون أيضا بالمحافظة والإسهام بتنقية كل البيئات السياسية والثقافية والإجتماعية والتربوية والصحية والإقتصادية والمعيشية، من اي شوائب وتحصينها بمواجهة الرياح العاتية التي تريد لهذه ألامة ان تهزم من داخلها، وأن تهزم على كل المستويات. معنيون العمل بكل الإمكانات المتاحة ان نحفظ لبنان وفي قلبه الإنسان وفي قلبه الجنوب لأنه الرئة التي من خلالها يتنفس الوطن وحدة وعيشا واحدا قوة وعزة وعنفوانا" .

واختتم الاحتفال بتقديم الدروع التقديرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

Script executed in 0.19629812240601