تجمع عدد من أهالى البلدة إلى جانب رئيس وأعضاء المجلس البلدي والنائب علي فياض قرب الحدود للتعبير عن رفضهم للشكوى الإسرائيلية مؤكدين ان منطقة التحفظ هذه هي ارض لبنانية ابا عن جد كما ان الحوض المشيد لا يبعد سوى مترين عن حاجز للجيش اللبناني وهو ملاصق تماما للمكان الذي استشهد في جنود الجيش اللبناني في المواجهة مع الاحتلال قبل عاميين
النائب علي فياض اكد "على ان الاهالي سيستمرون وبزراعة وري الحوض حتى تنموا وسنأتي الى هنا لنتفيأ بظلها لأنها ارض لبنانية واضاف ان الجيش اللبناني لم يشارك بالامس بالإجتماع وحسناً فعل فهذا هو الموقف وعلى القوات الدولية ان تظهر انها فعلاً محايدة وان دورها الاساسي هو الدفاع عن السيادة اللبنانية في هذه المنطفة وسننتظر ما ستؤول اليه الامور
من جهته رئسي بلدية العديسة علي رمال قال : من حققنا ان نزرع هذه الارض لانها ارضنا بالاصل من حقنا زراعتها بالورود والاشجار بعكس ما يفعل العدو ويزرع الارض بألاحجار واعمدة الباطون المسلح ونحن لا نقلع الاشجار كما يفعل هو ونحن لم نعمد الى تغير اي معلم من معالم هذه المنطقة لانها بالأصل مزروعة فهم من يعمد الى تغير المعالم ويجرفون الاراضي في العباسية ومزارع شبعا والعديسة نفسها
وقال: العدو الإسرائيليى الذي عاث تجريفاً وتغيير للمعالم في العديد من نقاط التحفظ بدء من العباسية الى مزارع شبعا والعديسة نفسها تحول الى ضحية تزعجه بعض الورود التي تزرع على جانب الطريق