وبعد الانجيل، ألقى كاتشا عظة عن "معاني سر العماد والتثبيت وعلاقة الإنسان بالله"، ثمّ منح الجنود الـ59 الميرون في حضور جنود آخرين كانوا لهم بمثابة عرّابين. وتُعتبر هذه الرتبة مكمّلة لسر العماد الذي حصلوا عليه سابقا، وهو تقليد لا يزال متّبعاً في اسبانيا، في حين أنّه في لبنان قد دُمج مع سر العماد في السبعينات.
وفي الختام قدّم عدد من الجنود قبعاتهم وشعار فرقهم الى القاصــــــد الرسولي لمباركتها، وكذلك وشـــــاح مصارعة الثيران.
وألقى ايسلا كلمة شرح فيها للسفير البابوي مسيرة "اليونيفيل" في لبنان والمهمّات الأمنية والانسانية التي تقوم بها وعلاقتها الطيبة بالسكان المحليين.
