مسؤول مكتب أمن الدولة الملازم محمد حمود، رئيس مستشفى بنت جبيل الدكتور توفيق فرج، رئيس مستشفى تبنين الدكتور محمد حمادة، رئيس مستشفى ميس الجبل محمد قبلان، ممثل حزب الله سمير عفيف، وفود من جمعيات الرسالة للاسعاف الصحي، شمران، المبرات الخيرية، مدير المستشفى اللبناني-الإيطالي صدر داود، مدير الضمان في بنت جبيل وفاء عيسى، مكتب تبنين علي فواز، رئيس قسم الشؤون الإجتماعية في منطقة بنت جبيل علي حمزة، مدير فرع الجامعة اللبنانية-الألمانية في صور الدكتور حسين نابلسي، صاحب مدارس الطليعة عبد الحسن محفوظ. والقى النائب بزي كلمة قال فيها: "في زحمة هذه التحديات نأتي الى هذه المنطقة حيث زرع ابناؤنا قاماتهم ليستعيد الوطن حريته وعافيته، وبهذه المبادرة يسعى صندوق التعاضد الى تسجيل إضافة جديدة وبصحة إنسانية واجتماعية من خلال هذا المركز الذي يغطي قرى القضاء وأكثر ليؤازر بذلك المؤسسات الصحية التي لم تكن لتبصر النور لولا رعاية الرئيس نبيه بري". وأضاف بزي: "نحن من الذين تعلموا من مدرسة الإمام الصدر ان نضيء شمعة في ليل العتمة بدل أن نلعن الظلام، كيف لا ونحن في الجنوب حيث أضاء الشهداء بدمهم خارطة الوطن". وتابع: "المطلوب اليوم الإحتكام الى لغة العقل ورفع منسوب الوعي وتنقية الخطاب السياسي والديني لأن لبنان لا يستقيم إلا بالمحبة وتثبيت ماهو مشترك"، داعيا "الى الإبتعاد عن الثرثرات ومنزلقات الفتنة، لأن لبنان يتسع لجميع ابنائه". وختم بزي: "رسالتنا هي رسالة الوحدة والتضامن والتعاضد، دائما الجنوب كانت لغته دافئة ومنيعة وموحدة". عطوي وتحدث رئيس صندوق التعاضد عطوي فأشار في كلمته الى ان "افتتاح المركز يأتي في أجواء ولادة الإمام المهدي، وذكرى يوم شهيد امل"، وقال: "هو يوم تعاضدنا لنتعاون معا في مواجهة المخاطر ونعمل على تغطية فاتورة الحياة والمعاناة الكبيرة، إنما الثقافة التي أرساها الإمام المغيب السيد موسى الصدر رائد الثقافة والتعاضد في مسيرة يغذيها ويحرص عليها الرئيس نبيه بري، لتنمو وتزدهر". وبعد ان تحدث عن المعاناة الصحية للمنطقة في السابق، أكد ان "المنطقة أصبحت مزدهرة بالمؤسسات والجسم الطبي ممن يعملون على بلسمة الجراح". وختم عطوي: "التعاضد مؤسسة اهلية لا تبتغي الربح تقوم على التكاتف بين المنتسبين ممن آمنوا بفكرة التعاضد لينمو هذا المفهوم بالتعاون والتواصل بين عائلة التعاضد". وفي الختام، تم قص شريط الإفتتاح تلاه حفل كوكتيل على شرف الحضور
